نظمت تجمعات للمعلمين في جميع أنحاء إيران أمس السبت، بما في ذلك أصفهان وفارس وألبرز وكوهكيلويه وبوير أحمد وإيلام وخوزستان.
وبحسب الفيديوهات والصور التي نشرت، فقد هتف المعلمون بشعارات مثل «أيها المعلم طالب بحقك» و«أين الإذاعة والتلفزيون.. صوتنا غير مسموع».
ويريد هؤلاء المعلمون تنفيذ خطة التصنيف والتي بموجبها تصل رواتبهم إلى 80 % من رواتب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات.
وتم تقديم مشروع قانون تصنيف المعلمين إلى البرلمان في 15 مارس، وعلى الرغم من الموافقة على المشروع إجمالا في 8 يونيو من هذا العام، فإن تفاصيل هذا القانون لم تتم الموافقة عليها بعد بسبب المناقشات حول الميزانية المطلوبة.
وفي بيان بمناسبة بداية العام الدراسي، أعلن المجلس التنسيقي لجمعيات المعلمين الإيرانية أن الحكومة والبرلمان ملزمان بالموافقة على القانون.
وإذا تمت الموافقة على هذه الخطة وتنفيذها بشكل نهائي، فسيكون أساس رواتب ومزايا المعلمين على الأقل 80 % من رواتب أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الذين هم من نفس الرتبة والخلفية.
وفي الأشهر الأخيرة، تجمع المعلمون عدة مرات للاحتجاج على تدني رواتبهم ومزاياهم وعدم الوفاء بالوعود المقدمة إليهم.
انتحار مدرسين
وبحسب «إيران انترناشيونال» فإن تقارير أشارت إلى قيام مدرسين بالانتحار، فيما حذرت قناة نقابة المعلمين، أمس، من تداعيات الوضع الاقتصادي، قائلة إن حسن جناراني، مدرس في ناحية سرولايت في قضاء نيشابور، شرق إيران، قد انتحر بتناول حبوب سامة.
وفي الأسبوع الماضي أيضا، انتحر غلام عباس يحيى بور، مدرس في مدينة غراش بمحافظة فارس، جنوب إيران، لأنه لم يكن لديه وديعة قدرها خمسة ملايين تومان ليحصل على قرض.
وتجمعت مجموعة من المعلمين، أمس، أمام وزارة التربية والتعليم، لليوم الخامس عشر على التوالي، احتجاجا على عدم تحديد وضعهم الوظيفي.
تجمع العمال
وتجمع عمال شركات المقاولات، قسم تنمية المرحلة 14 عسلويه، أمس أمام مكتب شركة «مبنا»، وكان العمال قد عادوا في السابق للعمل بعد أن وعد المقاولون بقبول شروطهم، لكنهم أضربوا عن العمل بعد أن أخلف المقاولون وعودهم.
ويريد هؤلاء العمال توقيع عقد جديد وزيادة الأجور وتغيير نوبات العمل إلى 20 يوم عمل و10 أيام عطلة.
كما تجمعت مجموعة من العاملين بشركة «بندر إمام» للبتروكيماويات احتجاجا على نقل 300 فرد إلى شركة العمليات غير الصناعية في ميناء ماهشهر، الأمر الذي ألغى بعض مزاياهم.
بالإضافة إلى ذلك، تجمعت مجموعة من العمال من بلدية كوت عبدالله في الأهواز أمام مكتب محافظ خوزستان للاحتجاج على عدم تسلم رواتبهم وتأمينهم لمدة أربعة أشهر.