وحول العمل المشارك به، قال: شاركت بعمل نحتي تركيبي مميز، فرغ من خلاله الحرف العربي في تكوين جمالي، ثم كونه في أشكال مطاوعة لتحريك الكتلة لتصل بمضمون الفكرة لمتلقي العمل، هو عبارة عن اللغة العربية على مدار الساعة تدور على الكرة الأرضية بالأذان وقراءة القرآن في الصلاة.
وولد نبيل نجدي في المدينة المنورة، ودرس النصف الأول من المرحلة الابتدائية في مدارس ينبع البحر، وأكمل جزءا من النصف الثاني في مدارس الطائف، ثم عاد إلى مسقط رأسه بالمدينة المنورة وأكمل تعليمه، وبعدها التحق بمعهد التربية الفنية بالرياض، وحصل على دبلوم التربية الفنية وعين معلما لمادة التربية الفنية في المدينة، ثم مشرفا للتربية الفنية بمدارسها وأدار صالة إبداع للفنون التشكيلية بها، هو أحد أبرز النحاتين السعوديين الذين يطوعون كل خامة ليجعلوا منها مجسما جماليا فريدا، وتميزت أعماله بتنوع الأساليب والأفكار، الأمر الذي يشعر زائر معارضه بأنه يشاهد أعمالا لمجموعة من الفنانين وليس فنانا واحدا.