ووصف الأوبريتات تعد ظاهرة جديدة في منظومتنا الثقافية بدأت في نهاية الثمانينيات، وبالنسبة له فأول الأوبريتات كان «يا دار حنا لك حرس» مع الملحن سامي حسن وغناء عبادي الجوهر، مؤكدا أن الفن والإبداع لا يعترفان بالحدود، الأغنية الوطنية تسافر إلى كل مكان، وكل شخص يعتز بأعمال وطنه، ومن يحمل بداخله موهبة إبداعية يستطيع أن يقدم لبلده الكثير.
أكد الشاعر صالح الشادي أن النص الوطني عبارة عن مجموعة من المفاهيم والعبارات والقيم ذات الدلالة التي تؤثر على أداء الشخص ومعنوياته، مشيدا بالشاعر الملهم الذي يستطيع أن يحدث تغييرا وجدانيا في مجتمعه.
وعن الأغنية الوطنية، قال الشادي خلال الأمسية، التي قدمها في جمعية الثقافة والفنون بالدمام بعنوان «الأغنية السعودية في عيون الوطن» وأدارتها الإعلامية حوراء محمد: كل شعوب العالم منذ بدء الحضارة الإنسانية كان فيها غناء للوطن، حتى أهل البحار وأهل الصحراء لهم أغانيهم الوطنية، وهناك تسجيلات تتحدث عن المملكة وتأسيسها، وقدمت مجموعة من الأغاني الوطنية وتوالت، وهي تدل على وحدة شعب، ورواد الغناء الوطني معروفين هم أهم من وثق الغناء للوطن، مثل: محمد عبده وطلال مداح وعبدالمجيد عبدالله وعبادي الجوهر وغيرهم، فالكل شارك وقدم إسهامات فاعلة في البناء الثقافي المتمثل في الأغنية الوطنية، ومع الوقت أصبحت مرجعا وجزءا من تراثنا الغنائي والوطني. وأضاف: جميع الفنانين السعوديين لهم مشاركات وطنية متعددة، وبعض الأعمال حظيت باهتمام تليفزيوني وإعلامي وإذاعي، وحفظنا الكثير منها لأنها جزء من ذاكرتنا، وهذه النماذج تكرس عملية الانتماء للوطن، فنحن نتغنى بأمجاد وحضارة وثقافة وتاريخ وجيش عظيم يسهر الليالي وقائد ملهم، وبالتالي فإن الغناء للوطن هو الذي يجمعنا من الشرق للغرب، والشعراء هم ضمير الأمة والمجتمع، وهم التعبير الحقيقي عما يكنه كل مواطن سعودي أو مَنْ يسكن هذه البلاد الطاهرة، وبالتالي هي مجموعة من القيم التي تؤصل علاقتنا بالوطن بالأرض.
ووصف الأوبريتات تعد ظاهرة جديدة في منظومتنا الثقافية بدأت في نهاية الثمانينيات، وبالنسبة له فأول الأوبريتات كان «يا دار حنا لك حرس» مع الملحن سامي حسن وغناء عبادي الجوهر، مؤكدا أن الفن والإبداع لا يعترفان بالحدود، الأغنية الوطنية تسافر إلى كل مكان، وكل شخص يعتز بأعمال وطنه، ومن يحمل بداخله موهبة إبداعية يستطيع أن يقدم لبلده الكثير.
ووصف الأوبريتات تعد ظاهرة جديدة في منظومتنا الثقافية بدأت في نهاية الثمانينيات، وبالنسبة له فأول الأوبريتات كان «يا دار حنا لك حرس» مع الملحن سامي حسن وغناء عبادي الجوهر، مؤكدا أن الفن والإبداع لا يعترفان بالحدود، الأغنية الوطنية تسافر إلى كل مكان، وكل شخص يعتز بأعمال وطنه، ومن يحمل بداخله موهبة إبداعية يستطيع أن يقدم لبلده الكثير.
