وأوضحت أنه مازال هناك مطاردة جارية في الوقت الحالي للعثور على أربعة عناصر آخرين بالجماعة، مشيرة إلى أن القوات عثرت على متفجرات وبندقية "إم 16" ومناجل وأدلة أخرى على تنفيذ أنشطة من قبل أفراد هذه الجماعة في أعقاب العملية.
يشار إلى أن كالورا قد تولى منصب زعيم الجماعة بعد مقتل قائدها السابق سانتوسو في عام 2016 على أيدي قوات الأمن، وتعتقد السلطات أن الجماعة هي المسئولة عن القتل الوحشي لأربعة قرويين في وسط "سولاوسي" في نوفمبر 2020.
يذكر أن زعيم الجماعة السابق سانتوسو كان من أهم الإرهابيين المطلوبين في إندونيسيا، وكان من أوائل المتطرفين في إندونيسيا الذين بايعوا تنظيم "داعش" الإرهابي.