الأهلي أمس هو الأهلي اليوم فلم يتغير فيه شيء فظهوره في الجولات الـ ٥ الأولى مخجل ولا أظن أنه قادر على العودة للمنافسة من جديد، فاللاعبون فاقدون للحماس وروح المنافسة والمدرب لا يزال يتخبط والإدارة لا حول لها ولا قوة، وبعد أن طارت الجماهير بصفقة باولينهو وهايطت به هذا هو يغادر لأسباب خاصة وبمنتهى البساطة مما يعني أن الأهلي سيبقي على ٥ محترفين حتى الفترة الشتوية، وبما أن شهادة الكفاءة المالية تبدو بعيدة فسيستمر هذا الوضع حتى نهاية الموسم!
ديربي بريدة كان وجبة كاملة الدسم بتقلبات متعددة وأهداف بكل شكل ولون والنهاية ابتسمت لرائد التحدي بخماسية ولا أروع بينما استمر التعاون في مشكلة عدم القدرة على المحافظة على تقدمه للمرة الخامسة على التوالي وفقدان نقاط كانت تبدو في المتناول، بينما وصل الرائد للنقطة العاشرة والمركز الثالث الذي يستحقه عطفا على ما قدمه حتى الآن!
كلاسيكو النصر والاتحاد كان بطله الأوحد حمد الله فهو حقق ما كان يريده شخصيا بإبعاد مانو مينيز عن طريقه (في النصر للأسف حمد الله فوق الجميع والأحداث والشواهد تثبت ذلك) وربما يكون الدور على شخص آخر لا يريده حمد الله في النصر، أما بالنسبة للنمور فقد لعبوا مباراة قوية وبحماس منقطع النظير وسجلوا ثلاثة أهداف كانت قابلة للزيادة لو كان هناك متسع من الوقت ومعها احتفظ بالصدارة للأسبوع الثاني على التوالي!
مباريات الشباب لا تخلو من البلنتيات والكروت الحمراء ومباريات الهلال لا تخلو من الاستهتار الهلالي بعد التقدم بالنتيجة وكاد الاتفاق يعمل ريمونتادا مشابهة لما أنجزه ضد الشباب، وطب وتخير ففي دورينا أحداث متلاحقة ولا فرصة لالتقاط الأنفاس.
@DrKAlmulhim