واعتبرت اليوم العالمي لمرض الزهايمر، حدثاً عالمياً يُنظم بدعم صناع القرار، بالتعاون مع منظمة الزهايمر الدولية بهدف رفع الوعي لدى المجتمعات بمرض الزهايمر، والذي يشارك فيه المختصون في المخ والأعصاب وأمراض كبار السن والشيخوخة والزهايمر والأمراض النفسية، لشرح ماهية مرض الزهايمر وأبعاده الصحية والنفسية ومراحله المختلفة، وسبل الوقاية منه والحد من انتشاره.
من جهتها، واكبت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر اليوم العالمي للزهايمر، بإطلاق حملاتها التوعوية التي تسعى من خلالها لإيصال ونشر الوعي عبر كافة القنوات المتاحة للجمهور العام، بكافة الوسائل المتاحة إلكترونياً، وتنظيم المحاضرات، إيماناً منها بأهمية الاحتفاء بهذا اليوم، وذلك برفع مستوى الوعي العام بمرض الزهايمر، من خلال تثقيف شرائح المجتمع المختلفة حول المرض، وتقديم الدعم والمساندة لمرضى الزهايمر، وتحسين المستوى الصحي والمعيشي لهم.
ودعت الجمعية لمراعاة الأبعاد الإنسانية التي تتمثل في تعزيز التضامن المجتمعي مع معاناة مرضى الزهايمر، وضرورة دعم المجتمع لهم خاصة في ظل ازدياد عدد المصابين بهذا المرض، حيث تسعى الجمعية لتأمين العلاج والأجهزة المساندة لهذه الفئة الغالية، وتقديم الدعم والمشورة لعائلات المصابين ومن يقوم برعايتهم، حيث تضع في إستراتيجيتها رفع مستوى الوعي العام بمرض الزهايمر، وتحسين المستوى الصحي والمعيشي لهم، والتعاون مع الجهات الحكومية والمستشفيات والجهات ذات العلاقة من أجل تطوير الخدمات والرعاية المقدمة للمرضى.
وتسعى الجمعية لدعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بهذا المرض، وتملك خطة متكاملة للتعاون المستقبلي مع جهات الاختصاص لتوفير أحدث الإمكانات والخدمات السريرية والمنزلية لمرض الزهايمر ، وتطوير وتنمية مهارات العاملين في مجال رعاية مرضى الزهايمر؛ حيث تعد الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر أول جمعية متخصصة على مستوى الخليج العربي وأحد أهم وأحدث الجمعيات في العالم العربي التي تعنى بقضية الزهايمر.