تحتفل المملكة العربية السعودية بهذه الذكرى، وهي أكثر قوة ومنعة، وأشد عزماً على بلوغ غايات التطور، في تفاعل حميم بين شعبها وقيادتها، وفي تلاحم وطني عريض أرسى أسسه مؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود وأبناؤه، الذين تعاقبوا على حكم البلاد.
تحل علينا الذكرى 91 لتوحيد المملكة العربية السعودية، ونحن في خير وأمان وقوة ومجد وعز ولُحمة وطنية لا مثيل لها، نواصل بناء وطننا بقوة وعزيمة وهمم عالية، في ضوء رؤية واعدة لما نريد بلوغه والوصول إليه وتحقيقه لمستقبل بلادنا -بإذن الله-.
وبهذه المناسبة الوطنية الغالية أدعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة في ظل قائد مسيرتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظهما الله-، وأن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والإيمان ورغد العيش والاستقرار.