إن لغة الأرقام هي اللغة الصادقة في المشاريع والمُبادرات وما نراه اليوم من أرقام كبيرة ومتصاعدة في مشاريعنا التنموية هي الدليل القاطع على أن هذه القيادة تعمل دون كلل، لتحقيق كل ما من شأنه التسهيل ورؤية هذه الأحلام واقعاً على أرض وطننا الغالي.
اليوم الوطني الواحد والتسعون يأتي هذا العام في ظل استمرار جائحة كورونا المستجد (كوفيد-١٩) التي عصفت بالعالم أجمع، لنرفع رؤسنا شامخة في كل محفل محلي وإقليمي وعالمي بما حققته قيادتنا الرشيدة من منجزات قياسية في مجالات الصحة والتعليم والمشاريع والاستمرار في البناء، وهذا بحق كلمة الحق التي تُقال في كل دول العالم وأثبتتها الأفعال، وها نحن اليوم نعيش واقعا عميقا من رسالة المملكة للعالم كله بأن «الإنسان أولاً» وأن المواطن والمقيم هما عنوان النماء والبناء في الوطن الغالي مهما كان.
في هذا اليوم الوطني الواحد والتسعين، نحتفل بما تحقق لنضع خارطة الطريق لما سيتحقق العام القادم وبما سنساهم به لتحقيق مستهدفات القيادة الرشيدة في كل مناطق المملكة الغالية، ولم يكن يوماً احتفالنا بهذا اليوم لأجل الاحتفال فقط وإنما لنفرح بأننا مساهمون في التنمية والعطاء في هذا العام وكل عام ومساندون لقيادتنا بالعطاء لوطننا ومجتمعنا الذي كله خير، وما كنّا ولا زلنا إلاّ سعيدين بكل منجزات الوطن مهما بلغ حجم مساهمتنا به كأفراد أو قطاعات مختلفة.
وأخيراً، مهما ساهمنا يا وطني فلن نوفيك حقك في عطائك لنا مُنذ الولادة وحتى اليوم، فخيرك يا وطني كثير وجميلك علينا حمله ثقيل، ولكننا سنعمل دوماً بكل ما نملك من علم ومعرفة وجهد وغيرها لتحقيق كل خير، ولنرد شيئاً بسيطاً من الجميل لوطن يستحق وقيادة تستحق ومجتمع يستحق.
@Niizalshehri