ودعا مون إلى «استئناف سريع للحوار» بين الكوريتين والولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
ولم يشر مون إلى تجارب كوريا الشمالية الأحدث لإطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز، وبدلا من ذلك اقترح استئناف برنامج لم شمل العائلات المشتتة بين الكوريتين.
وقال: «تلبية لتطلعات العائلات المشتتة، التي تقدمت في العمر بالفعل، يجب ألا نضيع مزيدا من الوقت للمضي قدما في لم الشمل».
وأضاف إن الكوريتين يمكنهما العمل معا على المنصات الإقليمية كالتعاون في مجال الأمن الصحي بشمال شرق آسيا، ما سيجعلهما تستجيبان بشكل أكثر فعالية للأمراض المعدية والكوارث الطبيعية.
وقال مون إنه يجب استئناف الحوار بين بلاده وكوريا الشمالية والولايات المتحدة وكوريا الشمالية في أقرب وقت ممكن.
وقال: «عندما تعمل الكوريتان والدول المحيطة معا، سيحل السلام».
وأضاف مون أن كوريا الجنوبية تقف مستعدة دائما للقاء كوريا الشمالية «بروح التعاون»، لكن كوريا الشمالية يجب أن تتكيف مع التغيرات في «عصر مجتمع» جديد.
يذكر أن هذا هو خطاب مون الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن تنتهي فترة ولايته الوحيدة التي استمرت خمس سنوات في أوائل مايو 2022، بحسب يونهاب.
وتجددت التوترات والصمت اللاسلكي بين الشطرين مؤخرا بعد تجارب الصواريخ الكورية الشمالية.
وحدث تحسن في العلاقات عام 2018 وكانت هناك محادثات مباشرة بين الكوريتين لكن التقدم توقف فجأة.
وقالت الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن إنها على استعداد للقاء المسؤولين الكوريين الشماليين «في أي مكان وفي أي وقت».