وتابع: نحتفي باليوم الوطني الواحد والتسعين للمملكة، وننتشي عبق ذكرى توحيد بلادنا الحبيبة، ورسم حدود أرضها الطاهرة المنيعة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- تحت مسمى المملكة العربية السعودية، واحدة وتسعون صفحة من صفحات التاريخ، ترسم بحبرها تلك الملحمة التي خاض غمارها قائد فذّ محنّك برؤيته الثاقبة وحكمته السديدة وفكره الملهم، ليجمع شتات الأمة المتفرقة ويلم أطرافها المتباعدة، ويوحد تضاريسها المترامية بوثاق اللحمة الوطنية.
وأكد أنه وفي خضم هذه المسيرة المباركة، تقف منظومة التعليم في المملكة شاهدة عيان على هذا التقدم والتطور الذي اشرأبَّت له صفحات التاريخ منذ أن وُضعت لبنته الأولى، ووصولاً إلى هذا العهد الذي يشهد فيه التعليم مراحل غير مسبوقة، فباتت صروح التعليم تنافس مثيلاتها عالميًا.
وقال: احتلت جامعاتنا السعودية بفضل الله مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية ومؤشرات البحث العلمي والابتكار، مؤكدة على ما يلقاه هذا القطاع من اهتمام ودعم سخي من حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - امتدادًا لإيمانها الراسخ بأن العلم هو ركيزة كل تطور وإنجاز، وأساس كل نجاح وتميز، وسبيل كل تنمية ونهضة.