وتابع: انطلقت في العهد الميمون رؤية المملكة 2030، لتسير المملكة بخطى واثقة نحو المستقبل، وتواصل المضي قدما في طريق التنمية، لتشمل شتى المجالات، محققة بذلك قفزات تنموية متتابعة، هدفها رفاهية المواطن، ورفع مستوى المعيشة، والارتقاء بجودة الحياة، وتحقيق التنوع الاقتصادي، والاستفادة المثلى من المقدرات الطبيعية والإرث الحضاري الذي تنعم به المملكة، وأصبحت رؤية المملكة مصدر إلهام للعديد من الدول؛ لما تحققه من إنجازات تؤكدها مؤشرات الأداء في مختلف القطاعات.
وأكد أن القطاع البلدي يحظى باهتمام غير محدود من لدن القيادة الحكيمة؛ لما يمثله من أهمية وأثر مباشر على جودة حياة السكان، مستنيرة بمستهدفات برامج رؤية المملكة لإحداث نقلة نوعية في مجالات إجراءات أنظمة الرقابة، وإدارة المشاريع، ومراكز الخدمة الداعمة، وتطبيق مفاهيم المدن الذكية، والتحول الرقمي في استقبال وتنفيذ طلبات المستفيدين، والعمل الجاد للارتقاء بجودة الخدمات البلدية المقدمة للسكان.