شموخ وطن
قال رئيس المجلس البلدي بالجبيل م. فهد المسحل، إننا نحتفل باليوم الوطني 91، والذي يحل علينا هذا العام، والوطن في مراكز متقدمة بين الدول في مجالات عديدة، أهمها: الصحة والتعليم وسهولة تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين والمقيمين وتمكين المرأة.
وأضاف: كان الإنسان وما زال محور اهتمام حكومات المملكة منذ عهد الملك المؤسس -غفر ﷲ له وأسكنه فسيح جناته-، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم، كما جسدت رؤية المملكة ٢٠٣٠ نموذجاً لطموح الوطن ورغبة ولاة الأمر -حفظهم ﷲ- للنهوض بكل جوانب الحياة في وطننا الغالي، وتحسين جودة الحياة، لينعم كل من يعيش على هذه الأرض الطاهرة بكل وسائل الراحة وينعم بالأمن والأمان.
حب ووفاء
قال مدير مكتب العمل بالجبيل مطلق القحطاني، إننا نحتفي اليوم بمرور 91 عامًا من عمر وطننا الغالي، وبمسيرة العطاء التي امتدت طوال تلك العقود، فالجميع اليوم يحتفل من مواطنين ومقيمين من مختلف الجنسيات للتعبير عن محبتهم واعتزازهم بهذه الأرض الطيبة.
وأضاف: إن هذا اليوم تتوحد فيه مشاعر الحب والوفاء لتراب هذا الوطن الغالي، ونستذكر فيه جهود قادتنا في بناء هذا الوطن على أسس قوية ومبادئ الوحدة، إذ جعلوا للإنسان الأولوية باعتباره الثروة الحقيقية للوطن التي يجب أن تسخر لها كل الجهود والإمكانات، وهذا ما نراه اليوم في أبناء وبنات هذه الأرض الطيبة من نماذج رائدة ومشرفة جعلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة عالمياً.
وأكد القحطاني، أن هذه المناسبة السامية والعزيزة على قلوبنا تتجدد كل عام مع تجدد الإنجازات التي تحققها المملكة في ظل القيادة الحكيمة، التي تسير على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه، وتواصل اليوم المملكة مسيرة التنمية والتمكين في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين حفظهما الله.
عز ومجد أكد مدير مكتب التعليم بمحافظة الجبيل معمر الزهراني، أن هذه الذكرى الطيبة تروي عزا ومجدًا تليدًا، ومنها تستمد كل الجهود المبذولة للسمو والنجاح ومواجهة التحديات.
وقال إن التعليم كان الأكثر صمودًا في وجه عواصف الوباء والمرض، وسخرت له قوافل البذل والعطاء من تقنية ومعلمين وكتب إلكترونية وورقية، مع تطبيق جميع أنواع التعليم والتعلم لتكون صحة المواطن أولاً، مشيرا إلى أن المملكة اليوم تقف في مصاف الدول خدمة وعطاءً لكل من يعيش على أرضها.
منجزات عالمية
أكدت عميدة كلية العلوم والدراسات الإنسانية د. دلال الشنقيطي، أن اليوم الوطني السعودي الـ91 والذي ينطلق تحت شعار «هي لنا دار»، يأتي هذا بالعام وسط تحقيق المملكة منجزات عالمية خاصة فيما يتعلق بملف جائحة كورونا.
وقالت «صدقاً هي لنا دار، نرفل فيها بالنعم والأمن والأمان، هي لنا دار قوامها الإنسان ورؤيتها الإعمار، هي لنا دار وعلينا أن نبنيها ونحميها ونعمرها».
وأضافت: هي لنا دار يدعم مواهبنا ويعزز طموحنا، هي لنا دار برؤية ثاقبة ومستقبل بإذن الله باهر وإنجازات عظيمة.
فخر وانتماء ذكرت المواطنة حصة السلوم أن اليوم الوطني الـ 91 للمملكة، هو مناسبة تجدد في نفوسنا مشاعر الفخر والانتماء لوطننا العظيم تحت ظل قيادة جعلت المواطن السعودي هو أغلى ما في هذا الوطن.
وقالت إن هذا اليوم نستحضر فيه ماضي أجدادنا الزاخر بالتضحية والبذل والعطاء، لنواصل شغفنا نحو النَّماء والبناء والتقدّم ونحقق ريادة إقليمية وعالمية تكون فيها مملكتنا على قمة العالم.
خير وعطاءقال المواطن بدر البقمي، إن اليوم الوطني ذكرى جميلة لكل أطياف الشعب السعودي، مشيرا إلى أن ذكرى توحيد المملكة هو بداية عهد الرخاء والاستقرار، مضيفا «91 عامًا من المجد والازدهار والرخاء والأمن والأمان والسلم والسلام، وفي هذا اليوم نستلهم معاني الخير والعطاء».
وتابع: في هذا اليوم الغالي علينا، يجب أن نستحضر دائماً النعم التي من الله بها تعالى على المملكة، وأبرزها الأمان والاستقرار، وأن يحفظ لنا ديننا ووطننا وقيادتنا الرشيدة.
كرامة وازدهار قالت المواطنة بشاير البليّس، إن اليوم الوطني يعزز في نفوسنا جميعا كل معاني العزة والكرامة والازدهار، مضيفة «المملكة هي لنا دار العزة والشموخ، دار المحبة والسلام، دار رؤية ثاقبة لمستقبل واعد، دار تحدت الصعاب، وحققت الإنجازات».
