وقال رئيس مركز القرعاء سعود بن محمد الدويش إن المملكة منذ 91 عاما وهي تبذل العطاء والتضحيات، وفي هذه الذكرى العظيمة لتوحيد المملكة يقف الجميع احتفاء بالوطن، ونتشارك الفرحة بتلك الذكرى الخالدة، لنستشعر فيها القيم، التي أسسها مؤسس البلاد ورجاله المخلصون، ونستحضر فيها الإنجازات التي تحققت للمملكة والتطور، الذي نراه في كل المجالات، التي أصبحت محط أنظار العالم، في يوم اعتزاز وافتخار كل مواطن بكيان المملكة بلد الإسلام والسلام والعطاء لجميع الشعوب. وأكد ضرورة التكاتف للحفاظ على المنجزات الأمنية والحضارية، وأن نستذكر جنودنا البواسل في حماية حدود الوطن.
منارة شامخة
وأشار وطبان الدويش إلى أن الاحتفاء باليوم الوطني يبث روح المواطنة في كل سعودي وسعودية ليشعر الجميع بالانتماء لوطنهم ويجددون فيه الولاء لقيادتهم مصممين على المضي قدما نحو مزيد من التقدم والازدهار والرقي لهذا البلد المبارك، الذي عمت خيراته وطالت بركاته القاصي والداني. وكان بحق منارة شامخة للدين الإسلامي الحنيف، الذي بعث الله به نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- في أطهر بقاع الأرض وأشرفها. وكان وما زال موطن عز وكرامة لكل مَنْ يعيش فوق أرضه ويستظل بسمائه كما أنه البنيان الراسخ والدعامة المتينة والحصن الحصين للأمتين الإسلامية والعربية.
نعمة الأمان
وأكد رئيس مركز الشيّط، د. سعود بن عبدالعزيز الدويش، أنه يحق لكل مواطن في اليوم الوطني السعودي الواحد والتسعين أن يحتفل به، لأنه اليوم الذي يفتخر ويعتز به كل مَنْ ينتمي إلى هذه البلاد الطاهرة. ويعبر عنه بأجمل عبارات الحب والود ومشاعر الانتماء. فهو يومٌ وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- المملكة. ورفع راية الإسلام وطبق شرعه الحنيف، داعيا الله أن يديم نعمتي الأمن والأمان، وأن يحفظ الوطن من شر الأشرار.
احترام وإجلال
وأوضح محافظ قرية العليا ماجد العريفي، إن ذكرى اليوم الوطني 91، تحل حاملة معها معاني تستحق التوقف احتراماً واجلالاً لصانع تاريخ هذا اليوم، الملك المؤسس -رحمه الله-، والذي وحد أطراف هذا الوطن المتبعثرة ليتحول بعد ذلك وعلى مر السنين الى كيان سياسي واجتماعي فريد تجمعه اللحمة الوطنية.
وقال إن المتأمل لمسيرة المملكة، ليجد في نفسه حيزاً كبيراً من الاعتزاز الوطني والفخر الذاتي فيما تحقق في الحاضر من الرقي الاجتماعي والاقتصادي والرفاة المعيشي الذي اصبح المواطن ينعم بخيراته وخاصة في عهد التنمية الشاملة والاصلاح الذي جعل منها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- عهداً لبناء المستقبل وتوطيد اركانه حفظ الله الوطن وادام عليه العزة والرفعة في ظل قيادته الرشيدة .
رقي وتقدم
وأضاف رئيس بلدية محافظة قرية العليا م. ماجد الرويس، إن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية محل فخر واعتزاز لما تم فيها من جمع الشمل، ولم شتات هذا الوطن المعطاء، وتوحيد كيانه العظيم على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، وفيه نسجل إعجابنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة، التي أرست قاعدة متينة لحاضر جميل وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء، وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم. وتابع: كما تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز، الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل هذا كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته، التي مازلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ومستقبل بلادنا الغالية وإلى الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية المواطن.