لاحظ الباحثون أن الوقوف يرتبط بحساسية أفضل للأنسولين بشكل مستقل عن مقدار النشاط البدني اليومي أو وقت الجلوس، ومستوى اللياقة البدنية، أو زيادة الوزن.
وقال مرشح الدكتوراة تارو جارثويت من جامعة توركو: «هذا الارتباط لم يظهر من قبل هذه النتائج، تشجع بشكل أكبر على استبدال جزء من وقت الجلوس اليومي بالوقوف، خاصة إذا لم يتم الوفاء بتوصيات النشاط البدني».
وتؤكد الدراسة أيضًا أهمية تكوين الجسم الصحي على صحة التمثيل الغذائي، أظهرت النتائج أن زيادة نسبة الدهون في الجسم كانت عاملاً أكثر أهمية من حيث حساسية الأنسولين من النشاط البدني أو اللياقة البدنية أو مقدار الوقت الذي يقضيه الجلوس.
من ناحية أخرى، كان الوقوف مرتبطًا بحساسية الأنسولين بشكل مستقل، بغض النظر عن تكوين الجسم.