وأكد د. جوناثان ليتل، المؤلف الرئيسي للدراسة «يمكن علاج مرض السكري من النوع الثاني، وأحيانًا منعه، من خلال التدخلات الغذائية».
وأضاف: «عندما يتبع مرضى السكري من النوع الثاني نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات أو منخفض السعرات الحرارية، تكون هناك حاجة لتقليل الأدوية الخافضة للجلوكوز أو التخلص منها نهائيًا، لذلك، كنا بحاجة إلى إستراتيجية لمساعدة الناس على تنفيذ هذه التدخلات مع مراقبة التغييرات الدوائية».
اتبع نصف المشاركين في الدراسة نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية ومنخفض الكربوهيدرات وعالي البروتين، وكانوا يتابعون مع الصيدلي بانتظام، وبعد 12 أسبوعًا، توقف أكثر من ثلث المشاركين المصابين بداء السكري من النوع الثاني عن جميع أدوية السكر، وأوضح مؤلف الدراسة أنه لاحظ أيضًا تحسنًا جوهريًا في التحكم في الجلوكوز، ومتوسط وزن الجسم، وضغط الدم الانقباضي، والصحة العامة.