وكشفت هيئة الأدب والنشر والترجمة بأن معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية سيتيح خدمة طلب الكتب إلكترونياً، من خلال المعرض الافتراضي الذي جهزته الهيئة بالتنسيق مع الناشرين، والذي سيتزامن مع انطلاقة المعرض الرسمية، وتستهدف هذه الخدمة الجديدة المهتمين بالكتب ممن لم يتمكنوا من زيارة المعرض حضورياً، ولعشّاق الكتب والقراءة في مختلف أنحاء العالم.
وحول منصات توقيع الكتب، أوضحت الهيئة بأن الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي الجائحة، فرضت اشتراطاتٍ خاصةً، حيث خصصت هيئة الأدب والنشر والترجمة خدمة في المنصة الإلكترونية لحجز منصات التوقيع، بعيداً عن أجنحة دور النشر، بهدف تنظيم عملية توقيع الكتب، وإتاحة فرصة اللقاء بين المؤلفين والقرّاء، وفق آلية سيعلن عنها لاحقاً.
ويشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الجديدة، أكثر من 1000 دار نشر تنتمي إلى 28 دولة من مختلف قارات العالم، وسيقام على مساحة تتجاوز 36 ألف متر مربع، وسيضم مناطق مخصصة لأعمال الناشرين، وأخرى للعروض الحية لفنون الطهي، كما يحتضن ورش عمل، وجلساتٍ حوارية وأمسياتٍ شعرية وفنية، ومسرحياتٍ تُقدّم على ثلاثة مسارح خارجية، اثنين في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ومسرح في مركز الملك فهد الثقافي.