DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

6 إنجازات ومشروعات في حقيبة المملكة قبل مشاركتها بمؤتمر المناخ

أهمها مبادرتا السعودية والشرق الأوسط الأخضرين وتعزيز الطاقة النظيفة

6 إنجازات ومشروعات في حقيبة المملكة قبل مشاركتها بمؤتمر المناخ
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
أكد مختصون أن المملكة تسعى للتوسع في استخدام الطاقة النظيفة، إذ تشارك بمؤتمر المناخ في نوفمبر المقبل، وتحمل في حقيبتها عددا من الإنجازات والمبادرات منها: مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وبرنامج تحويل ثاني أكسيد الكربون الناتج عن احتراق الكربون وتدويره وإعادة استخدامه، فيما يسمى بـ«تدوير الكربون»، إضافة إلى تحقيقها إنجازا في نسبة مزيج الطاقة، وتمكنت من رفع نسبة الغاز الأقل تلوثا في مزيج الطاقة، الذي يمثل حاليا 55 %، والباقي وقود خام، فضلا عن عدم استخدامها الفحم الحجري، إلى جانب وجود برنامج طموح لتشجيع الأفراد على استخدام الطاقة الشمسية فوق المنازل.
أكد الاقتصادي فايز الرابعة، أن المملكة تسعى للتوسع والتطور في إنتاج الطاقة النظيفة لتواكب التطورات المختلفة في استخدام الوقود، مشيرا إلى أن النفط مهد بالنضوب الاقتصادي قبل النضوب الجيولوجي، خاصة مع اتفاقية المناخ، وارتفاع نسبة الكربون، ورغم أن الأمر لم يحسم بشكل علمي إلا أن التوجه العالمي حاليا نحو الطاقة النظيفة.
وقال الرابعة: إن عصور الحضارات الإنسانية تقاس بحسب استخدام الطاقة، التي توفر على الإنسان الجهد، وكل عصر ينتهي عندما تتقدم المعرفة والتقنية لوجود البديل بدون أن تنضب المواد المستخدمة لإنتاج الطاقة، مشيرا إلى أن الفحم الحجري لا يزال موجودا إلا أن التقدم التقني أدى إلى استخدم آلة الاحتراق الداخلي، مما جعل الحضارة الإنسانية تستبدل الفحم الحجري بالنفط.
وأضاف الرابعة: إن بحجم التوجه العالمي لتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون نجد أن العالم يركز على إنتاج الطاقة من خلال الغاز، إذ يعتبر الغاز أقل ضررا من النفط، مشيرا إلى أن مصادر الغاز متعددة منها ما هو مخزون في باطن الأرض، ومنها ما يمكن إنتاجه بالطاقة النظيفة مثل الهيدروجين الأخضر، وحاليا الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول إنتاج الطاقة تتجه لإنتاج الغاز من خلال عملية التكسير الهيدروليكي، وتعتمد هذه العملية على تكسير الصخور في طبقات الأرض، ثم حقنها بالمياه مع بعض المواد وتحدث تفاعلات كيميائية ينتج عنها غاز الميثان.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن تلك الطريقة ربما تجد رواجا في إنتاج الغاز، إلا أنها تعتمد على المياه، وربما تتسبب في تلوث المياه الجوفية، لافتا إلى أن الطاقة الشمسية تعد أفضل أنواع الطاقات المتجددة، نظرا لطبيعة مناخ المملكة، الذي يعتبر مشمسا طوال السنة تقريبا.
ولفت إلى أن في مدينة نيوم نشهد تحلية للمياه بالطاقة الشمسية، مؤكدا أن نجاح تلك التقنية سيغير تاريخ الحضارة الإنسانية، التي ارتبطت بالمياه منذ بداية الخلق، مشيرا إلى أن تنوع تضاريس المملكة ومناخها واتساع مساحتها تعزز إنتاج طاقة الرياح، التي تعد مصدرا مهما ومتجددا ولا تلوث للبيئة، إذ إن تيارات الرياح متوافرة في شمال وفي قمم جبال السروات، التي تمتد لأكثر من ألف كيلو متر.وقال المختص في مجال الطاقة عماد الرمال: إن المملكة تشارك في مؤتمر المناخ في نوفمبر المقبل، وقد أنجزت مشاريع طاقة متجددة لأول مرة في تاريخها متمثلة في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرة إلى أن تلك المشاركة تختلف عن مشاركتها في مؤتمر باريس للمناخ قبل خمس سنوات.
وأضاف الرمال: إن المملكة لديها حاليا مبادرتان، الأولى: مبادرة السعودية الخضراء، والثانية: الشرق الأوسط الأخضر، لزراعة خمسين مليون نبتة في المملكة والشرق الأوسط، مشيرا إلى أن المملكة تدخل المؤتمر ولديها برنامج تحويل ثاني أكسيد الكربون الناتج عن احتراق الوقود وتدويره وإعادة استخدامه فيما يسمى بـ«تدوير الكربون».
وأشار إلى أن المملكة تشارك في مؤتمر المناخ، وقد حققت إنجازا في نسبة مزيج الطاقة، وتمكنت من رفع نسبة الغاز الأقل تلوثا في مزيج الطاقة، الذي يمثل حاليا 55 %، والباقي وقود خام، علما بأن المملكة لا تستخدم الفحم الحجري المعروف بأنه الأكثر تأثيرا في تلوث البيئة، إضافة إلى أن المملكة لديها برنامج طموح لتشجيع الأفراد على استخدام الطاقة الشمسية فوق المنازل.وأوضح أن إدخال الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي يخضع إلى التكلفة وقدرته على التنافسية مع مصادر الطاقة التقليدية الأخرى، مشيرا إلى أن نسبة الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء تقدر بنحو 10 %، وتكون أكثر تنافسية واقتصاديا من استخدام الطاقة التقليدية.
ولفت إلى أن مزيج الطاقة دائما يقف عند أقل 10 % من إدخال الطاقة المتجددة، إلا أنه مع دخول مشروع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بنحو 700 ميجاوات، فإن المملكة تخطو الخطوات الأولى في إدخال مزيج الطاقة، وبالتأكيد ستكون لدينا تحديات بالمستقبل لإدخال مزيد من الطاقة المتجددة بما يتوافق مع التنافسية الاقتصادية بوجود الطاقة التقليدية.