هناك عدة أهداف سنتمكن من تحقيقها:
• أولا: اختزال سنوات الخبرة، التي نحتاجها من الكفاءات الأجنبية بحيث نستقدم كفاءات سعودية أثبتت تنافسيتها وحرفيتها على مستوى عالمي.
• ثانيا: إن الاستثمار التعليمي، الذي تم في هذه الكفاءات في الخارج تم صقله بخبرة عملية أعطتهم قيمة مضافة وخبرة نحتاجها لرؤية المملكة وطموحاتنا.
• ثالثاً: هذه الكفاءات، التي تخرجت في أفضل جامعات العالم ستتمكن من نقل المعرفة إلى أبنائنا وبناتنا في الجامعات والمستشفيات والبرامج المحلية، وستخلق مجتمعاً أكاديمياً ومعرفياً يطال تأثير الفائض منه قطاعات أُخرى في الاقتصاد.
أخيراً.. إن الخطوة الأولى يجب أن تنطلق من وزارة الصحة لتشكيل لجنة للتواصل مع كفاءاتنا في الخارج، وترتيب عودتهم بجانب الأخذ بآرائهم لتطوير المنظومة الصحية، ونحن هنا لا نتحدث عن منظومة صحية بمنأى عن غيرها من أركان وجهات ومبادرات رؤية المملكة 2030 لكون (هذا المقترح) أعلاه يتداخل مع برنامج (تنمية القدرات البشرية) ووزارة الصحة والموارد البشرية، التي تصب جميعها في الحلقة الأخيرة في رؤية المملكة 2030.
ختاماً، سنكون كلنا سعداء إذا تداوى أحد المرضى السعوديين على أيادي مستشارين سعوديين في أمريكا أو كندا أو بريطانيا، وسنكون كلنا أسعد إذا ما تم التداوي على يد نفس الطبيب هنا في المملكة.
كل عام والوطن بخير، وعيد وطني سعيد.
@salehAlmusallm