[email protected]
خلال تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام المشاركين في مبادرة «تحيا السعودية 1»، التي أقيمت بمناسبة مرور الذكرى الوطنية 90 للمملكة، حيث أطلق سموه النسخة الثانية من المبادرة، التي أقيمت بمناسبة مرور الذكرى الوطنية للمملكة 91 وما تم تنفيذه خلالها من برامج وفعاليات، خلال هذا التكريم يتضح بجلاء أهمية تفاعل الجهات الحكومية مع المناسبات الوطنية الكبرى، وعلى رأسها الاحتفاء باليوم الوطني المجيد للمملكة، حيث يتم وفقا لهذا التفاعل تعريف المواطنين والمقيمين في هذا الوطن المعطاء بالمنجزات الحضارية والنقلات التنموية المتصاعدة بالمملكة.
تلك المنجزات والنقلات بدأت منذ تاريخ تأسيس الكيان السعودي الشامخ على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -يرحمه الله-، وظلت سارية المفعول حتى العهد الزاهر الحاضر الميمون تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله-، وهو تاريخ حافل بمعطيات كبرى لا بد من تبيانها والإشادة بها مع مرور المناسبات الوطنية للمملكة؛ ترسيخا وتعزيزا لانتماء كل مواطن لهذه البلاد الكريمة من جانب ولإبراز النهضة المتواصلة للمملكة من جانب آخر، وهما مهمتان يتكرر ظهورهما في تلك المناسبات، ويتكرر ظهورهما في كل وقت دعما لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- وهي تسير قدما لإنفاذ رؤيتها المستقبلية الطموحة.