وبعد انتهاء الفقرة الأولى، التقت هدى الفهد في الكواليس بالنجم عبادي الجوهر، الذي كان قد وصل للمكان، فدارت حوارات ونقاشات حول أهمية الحفل؛ كونه يأتي في مناسبة غالية على القلوب، وسمعت هدى من عبادي الجوهر أجمل عبارات التحفيز والتشجيع.
وفي الفقرة التالية صدح عبادي الجوهر بأجمل أغانيه الوطنية والعاطفية، وحظي باستقبال كبير من الجمهور الذي وصفه بـ«نوتة موسيقية تعزفها الكلمات من القلب للقلب»، وختم عبادي أغانيه بقوله «بلدنا جميلة.. الله يحفظها لنا ويحمي مليكنا»، ليتعالى معه هتاف الجمهور، فرد الجوهر: «وهللا أنتو يا جمهور بلادي.. أحلى جمهور».
ولم ينسَ الجوهر إعلان دعمه لهدى الفهد، فاستدعاها في فقرته كي تصعد إلى المسرح، وقدم معها «دويتو» نال إعجاب الحضور، فغنيا سويا رائعته «عيونك آخر آمالي». عبادي الجوهر قبل بدء فقرته كان قد التقى مع الإعلاميين، وتوجه بالشكر والتقدير إلى المستشار تركي آل الشيخ على كل الجهود التي يبذلها، مثنيًا ومشيدًا بفكرته في دعم الأصوات الشابة وإشراكهم في الحفلات التي تقام داخل المملكة، كما امتدح صوت هدى الفهد، وقال إن مشاركتها معه في هذا الحفل خطوة جيدة لها لأنها فنانة تستحق الدعم وسيكون لها مستقبل رائع.
وأعربت هدى الفهد قبل فقرتها عن فخرها بأن انطلاقتها تزامنت مع اليوم الوطني، وشكرت الهيئة العامة للترفيه والمستشار تركي آل الشيخ، وأكدت سعادتها بمشاركة عبادي الجوهر هذه الليلة، وتمنت أن تكون ضيفة خفيفة على الجمهور وتستطيع مع الأيام كسب محبتهم وثقتهم.