وأوضحت أن الأطفال وصغار السن الذين أجروا هذه العمليات حافظوا على نزول أوزانهم طوال هذه المدة كما أنهم شفوا من الأمراض المصاحبة للسمنة، مثل السكري والضغط والاختناق أثناء النوم، وكذلك حافظوا على نموهم الطبيعي.
وقال المتخصص في جراحات السمنة د. عائض بن ربيعان القحطاني: إن المملكة هي الرائدة عالميا في جراحات سمنة الأطفال، وجرى تعديل الإرشادات العالمية مثل إرشادات الأكاديمية الأمريكية للأطفال وإرشادات الجمعية الأمريكية لجراحات السمنة، بناء على الخبرة السعودية على مدة 15 عاما.
وأضاف القحطاني، الحاصل على جائزة التميز من الجمعية الأمريكية لجراحات السمنة عام 2018، أن اهتمام كلية الجراحين الأمريكية بهذه الدراسة يدل على المكانة العلمية المتميزة التي تحظى بها المملكة في المجال الصحي على مستوى العالم خاصة في الجراحات المتخصصة كالسمنة.