وأضافت: جسّد الفنانون المشاركون شعورهم تجاه المملكة، ولمسنا فيهم حس المواطنة، كذلك انعكست رغبة المشاركة لديهم من خلال التعبير بالرسم عن مشاعرهم تجاه الأرض التي عاشوا وتربوا وتعلموا فيها، وتميزت أعمالهم في رسم التراث القديم للمملكة، كالقلاع التي يفوق عمرها 100 عام.
وتابعت: جسّد الفنانون حبهم للوطن من خلال المجسمات والمنحوتات باستخدام أدوات مختلفة كسعف النخيل وغيره من الأدوات، للتعبير عن وطنيتهم وانتمائهم لمدينة الجبيل، مثل برج الطوية الذي نحته الفنان إدريس البوعينين، واللوحة التي رسمها الفنان محمد البوعينين لجمرك الجبيل بشكله الماضي وما آل إليه في الوقت الحاضر، وأوضح فيها الجبل والمنابر التي يستدل بها القادمون على الوصول إلى المدينة، كما وصفت بعض اللوحات إنجازات المملكة التي ربطتها بالجانب الإنساني ومدها يد العون للعالم كافة من ناحية الأعمال الإنسانية والإغاثة، إضافة إلى التطورات التي شهدناها في الآونة الأخيرة والتي جسدتها الفنانة هيفاء الراجح في لوحتها التي تعبر عن تطور المملكة في جوانب متعددة، أبرزها النهضة العمرانية والسياحة وتمكين المرأة، ودور الأمن في حماية المملكة.