ويقوم هذا البرنامج على ثلاثة مرتكزات رئيسية تمس منظومة تنمية القدرات البشرية بشكل مباشر ولها العديد من الأهداف الإستراتيجية التي تعمل على تحقيق نجاح باهر من خلال؛ تطوير أساس تعليمي متين للجميع يعمل على غرس القيم منذ الصغر، وتحضير الشباب للعمل في المستقبل، كما يستهدف تنمية المهارات عبر توفير فرص التعليم مدى الحياة، مما يعمل على رقي وتقدم وتطوير المواطنين مما يؤدي في النهاية إلى نتائج إيجابية تنعكس على حياتهم تتمثل في؛ الترقية نحو الأفضل عبر تطوير القدرات والمهارات للتعامل بشكل متميز مع تحديات الحياة لتحقيق النجاح والرفاهية والسعادة والوصول إلى أسمى الغايات والأهداف.
وحتى تتحقق تلك الأهداف نرى أنه لابد من مشاركة الجميع مشاركة فعالة، فهي دعوة لكل من يريد أن يحقق أهدافه ويسعى إلى التميز فما عليه إلا أن يسعى ويجتهد حتى يستفيد الاستفادة الكاملة التي ترتقي به وتميزه فينفع بها نفسه، وأسرته ومجتمعه وذلك لأنه يعمل على إحداث تغيير حقيقي في حياته يجعله ينتقل إلى حياة أرقى وأفضل مما هو عليه.
وبهذا يتبين لنا المساهمة بشكل كبير في تنمية القدرات البشرية ليصبح المواطنون لديهم رؤى تفيد مجتمعهم وتعمل على تقدمه والنهوض به، فلا يمكن أن يكون هناك مجتمع متقدم بدون تقدم مواطنيه.
وخلاصة القول نرى أن هذه البرامج تؤكد الحرص على التطلع لحياة أفضل للمواطن وكيف يصبح في أعلى مكانة علمية وعملية، وكيف ينافس عالمياً من خلال خطط مدروسة وبرامج موضوعة وركائز إستراتيجية تصب في مصلحته والتي يتم العمل عليها من قبل المتخصصين وبشكل يومي في سباق مع الزمن.
وهذا ما يدفعنا إلى المواكبة حتى نلحق بقطار التقدم والمشاركة في صنع المستقبل من خلال رؤى واضحة تعزز مسيرة التطور.
@Ahmedkuwaiti