الأكثر تفوقا
وأظهرت الدراسة التي أجرتها «كاسبرسكي» أن منصة تيك توك تفوقت على واتس آب خلال الصيف ضمن قائمة التطبيقات التي قضى الأطفال في المملكة أكثر وقتهم المخصص للإنترنت عليها، إذ قضى 7% على الأولى، مقابل 3.6% على الثاني.
ويقضي 37.4% من الأطفال الذين يستخدمون أجهزة أندرويد وقتهم على يوتيوب خلال اتصالهم بالإنترنت.
أما لعبة مينكرافت فكانت اللعبة الأكثر شعبية خلال الصيف من خلال ممارسة 25.9% من الأطفال، في حين تجاوزت لعبة براول ستارت 4.9%، ولعبة روبولوكس 4.6%.
توجه موسيقيوتمثل التوجه الآخر الذي ساد بين الأطفال خلال الصيف في الموسيقى، إذ خُصص ما يقرب من خمس عمليات البحث على يوتيوب عالميا 18.4% للفنانين والأغاني، وجاءت أغنية «استرونت ان ذا أوشن» للمغني ماسكد وولف في المرتبة الأولى بين الأغاني الأكثر شعبية هذا الصيف، فيما أصبحت المغنية أريانا جراندي ومغني الراب ليل ناس إكس أشهر الفنانين.
ومن المثير للاهتمام أن الدراسة أظهرت أن مسابقة يوروفيجن للأغاني أصبحت رائجة أيضا بين الأطفال والمراهقين.
كذلك غدت فرقة «مينسكين» الإيطالية، الفائزة في مسابقة هذا العام، إحدى أشهر الفرق التي تستقطب اهتمام المراهقين في جميع أنحاء العالم.
وجاءت أغنية هذه الفرقة «بيجين» على رأس الأغنيات التي بحث الأطفال عنها لهذه الفرقة على يوتيوب، تلتها أغنية «آي وانا بي يور سلاف»، فالأغنية الحائزة على جائزة «يوروفيجن» هذا العام «زيدتي بوني».
محتوى غير متغيروقالت خبيرة تحليل محتوى الويب لدى كاسبرسكي، آنا لاركينا، إن الدراسة البحثية أظهرت أن الأطفال لا يغيرون كثيرا من الأمور التي يفضلون متابعتها ومشاهدتها، مشيرة إلى أنهم يستمرون في مشاهدة النوع نفسه من المحتوى، لكن مع «تغيير في الشخصيات الرئيسة».
وأوضحت أن فرقة موسيقى الروك الإيطالية «مينسكين»، على سبيل المثال، حلت محل فرقة «بي تي إس»، فيما تجاوزت لعبة «فرايداي نايت فانكين» نظيرتها «أمانج أص»، مضيفة: «تُظهر الأرقام أيضا أن الاهتمام بالموسيقى لدى الأطفال يفوق اهتمامهم بالرياضة، بل إن أحداثا رياضية كبرى، مثل بطولة يورو 2020 لكرة القدم وأولمبياد طوكيو، لم تلفت انتباه الأطفال إليها».
نصائح حمايةوأكدت كاسبرسكي، في هذا السياق، أهمية تمتع الأطفال بتجربة إيجابية وآمنة على الإنترنت، موصية الآباء بتصفح الإنترنت والتعلم معا، والتعرف على الأماكن التي يقضي فيها الأطفال وقتهم على الإنترنت وأفضل السبل للحفاظ على سلامتهم، مؤكدة أهمية الوضع بالاعتبار تنزيل تطبيقات الرقابة الأبوية ومناقشة هذا الموضوع مع الأطفال لشرح كيفية عمل هذه التطبيقات، ولماذا يحتاج إليها الطفل للبقاء آمنا على الإنترنت.
كما أكدت ضرورة قضاء مزيد من الوقت في التواصل مع الأطفال حول إجراءات الأمن عبر الإنترنت، وإخبارهم بما يجب عدم نشره على الإنترنت تحت أي ظرف من الظروف وأسباب ذلك.