[email protected]
مَنْ يتابع سير النجاحات، التي حققتها جامعة الملك فيصل بالأحساء منذ إنشائها حتى اليوم سوف يدرك دون مشقة أو عناء أن هذا الصرح التعليمي العملاق حقق العديد من الإنجازات الباهرة، التي انعكست إيجابياتها المباشرة والتلقائية على جودة مخرجاتها، وقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء استقبال سموه رئيس الجامعة بتلك الجهود، التي تحققت على أرض الواقع من خلال تقارير سير العملية التعليمية في هذه الجامعة، لاسيما عمليات القبول والتسجيل والخدمات المختلفة، التي تضطلع بها الجامعة تسهيلا لاندماج الطلاب المستجدين في التعليم الجامعي.
وقد اتضح في ذات الاستقبال أن الجامعة بصدد تنفيذ سلسلة من المشروعات المستقبلية، التي من شأنها النهوض بهذا المرفق التعليمي المهم، ولا شك أن كل ما تحقق من إنجازات، وما سوف يتحقق مستقبلا -بإذن الله وعونه- يعود في أساسه إلى الجهود المبذولة من قبل المسؤولين عن الجامعة لتطوير سير العملية التعليمية فيها وتحديثها ورفع المستويات المشهودة لمخرجاتها في ظل الدعم اللامحدود، الذي يحظى به قطاع التعليم الجامعي من لدن القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء -أيدها الله-.. ولا شك أن توجيهات وإرشادات سمو أمير المنطقة الشرقية لهذا الصرح التعليمي أدى إلى تحقيق مصلحة عملية تبدو واضحة للعيان في مختلف مراحل تطوير الجامعة وتحديث أدواتها.