وتمكن فريق البحث من التمييز بين الأجسام المضادة في دم حديثي الولادة، التي تم إنشاؤها استجابة للعدوى الطبيعية، من تلك التي تم إنتاجها استجابة للقاحات، النتيجة مهمة لأن استجابات الأجسام المضادة الطبيعية ضد فيروس كورونا لا توفر الحماية الكافية للعديد من الأشخاص.
تشير البيانات الحديثة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها «CDC»، إلى أن 23% فقط من النساء الحوامل قد تلقين التطعيم، رغم الأدلة المتزايدة على سلامة اللقاح قبل الولادة. بقيادة باحثين في كلية الطب بجامعة نيويورك، لاحظ مؤلفو الدراسة أعلى مستويات الأجسام المضادة في دم الحبل السري للأمهات اللائي تم تطعيمهن بالكامل خلال النصف الثاني من حملهن، تقدم هذه الرؤية دليلا على انتقال المناعة إلى الأطفال والذي يرتبط بالحماية من العدوى للرضع خلال الأشهر الأولى من الحياة.