وقال سموه: «الحمد لله المملكة تصدر كميات كبيرة من التمور للخارج وهناك إقبال كبير على تمور الأحساء بشكل خاص نظرا لجودتها، وهذا يأتي عبر دعم الدولة للمزارعين وما يحظى به القطاع الزراعي من اهتمام من القيادة الحكيمة -حفظها الله- لتحقيق الأمن الغذائي».
دور بارزونوه سموه بالدور البارز، الذي يقوم به المركز الوطني للنخيل والتمور للعمل على زيادة الصادرات ورفع الاستهلاك المحلي، وأيضًا تقديم الخدمات التسويقية وتوفير المعلومات عن قطاع التمور، ودعم المنتجات المحلية وتسويقها على مستوى السوق السعودي، وصولًا إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، بمكتبه في ديوان الإمارة، أمس، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور د. محمد النويران، يرافقه الأمين العام المؤقت للمركز الدولي للتمور د. عبدالرحمن الحبيب، ومدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري.
خطط إستراتيجيةمن ناحيته، قدم الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور د. محمد النويران، شرحًا لسموه عن إستراتيجية المركز وخططه الإستراتيجية لدعم صناعة التمور في المملكة، موضحًا أن المركز يساهم في تطوير قطاع النخيل والتمور، ورؤيته أن يكون مركزا أساسيا لتطوير واستدامة قطاع النخيل والتمور السعودية لتكون تمور المملكة الخيار الأول عالميا.
معارض وفعالياتوبيَّن أن المركز نفذ عدة مبادرات، منها مبادرة تحفيز صادرات التمور، وتضمنت مشاريعها تمكين الشركات الرائدة، وتنظيم المعارض والفعاليات الدولية وترويج التمور دوليًا وفي الأسواق الحرة، وأيضًا مبادرة تحفيز الاستهلاك المحلي للتمور، بالإضافة لدعم المركز للتجارة الإلكترونية عبر منصة التجارة الإلكترونية، وهي منصة إلكترونية تجمع شركات التمور المعتمدة وتقوم ببيع منتجاتها للمستخدم النهائي بأسعار التجزئة والجملة من خلال البيع المباشر أو المزادات الإلكترونية.
تجارة إلكترونية وتابع أن من أهداف المنصة وجود منصة تجارة إلكترونية تحت إشراف حكومي، تجمع تجار التمور الحاصلين على علامة التمور السعودية في المملكة، وتوفير منتجات تمور ذات جودة عالية ضمن المعايير المحددة للعميل النهائي، وزيادة طلبات الشراء للأفراد وقطاع الأعمال والمساهمة في نمو سوق التمور محليا وعالميا، وتقليل الكميات الفائضة والتالفة من التمور سنويا، وتحويل المزادات التقليدية إلى مزادات إلكترونية، والتعريف بمنتجات التمور المحلية وجودتها على مستوى العالم.