DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تغير المناخ يفاقم أزمة الحدود في أمريكا

تغير المناخ يفاقم أزمة الحدود في أمريكا
تغير المناخ يفاقم أزمة الحدود في أمريكا
طالبو لجوء في الولايات المتحدة يعودون إلى الجانب المكسيكي من الحدود (رويترز)
تغير المناخ يفاقم أزمة الحدود في أمريكا
طالبو لجوء في الولايات المتحدة يعودون إلى الجانب المكسيكي من الحدود (رويترز)
قالت شبكة «سي إن إن» الأمريكية: إن تغير المناخ يؤدي إلى تفاقم أزمة الحدود في الولايات المتحدة، متوقعة الأسوأ.
وبحسب تقرير لـ «راشيل راميريز»، في مواجهة الاضطرابات السياسية التي أعقبت اغتيال رئيس هاييتي، وزلزال بقوة 7.2 درجة أدى إلى مقتل أكثر من 1000 شخص وعاصفة استوائية، يفر المواطنون من بلادهم.
وأردف التقرير: تجمع أكثر من 10 آلاف مهاجر من هايتي على الحدود الأمريكية في ديل ريو بتكساس هذا الأسبوع، وربما يسعى ما يصل إلى 30 ألفًا أيضًا للسفر إلى الشمال.
وتابع: تتشابه تجاربهم مع تجارب المهاجرين من أمريكا الوسطى والجنوبية، حيث يهدد عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي وتغير المناخ سبل عيشهم.
وأشارت كاتبة التقرير إلى أنه في محادثات مع الشبكة الأمريكية، إلى أن الهايتيين ذكروا الاضطرابات الاجتماعية والفقر والزلازل من بين أسباب هجرتهم.
وبحسب التقرير، أظهرت الأبحاث أن الهجرة بسبب المناخ ستزداد احتمالية مع ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض وبحث الناس عن أماكن يعتبرونها أكثر أمانًا واستقرارًا من الناحية الاقتصادية.
وتابع: وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في أبريل، دفعت كوارث الطقس المرتبطة بتغير المناخ ما يقرب من 21.5 مليون شخص في البلدان التي تعاني بالفعل من الصراع إلى الانتقال كل عام في المتوسط، منذ عام 2010.
وأضاف: على الرغم من أن المهاجرين لا يذكرونها في كثير من الأحيان على أنها السبب الرئيسي وراء مغادرة بلادهم، وجدت دراسة أجريت عام 2020 صلات بين أزمة المناخ وآثارها على السلامة والاقتصاد وسبل عيش المهاجرين.
ونقل التقرير عن السناتور الديمقراطي بن راي لوغان، من ولاية نيو مكسيكو، قوله: إن تأثير تغير المناخ على أزمة الحدود الأمريكية لا ينبغي أن يفاجئ أحدا.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس جو بايدن طلب مؤخرًا تقديرًا للاستخبارات الوطنية، وهو المنتج الاستخباراتي الأكثر أهمية لمجتمع الاستخبارات، لاستكشاف التداعيات الأمنية لأزمة المناخ، وفقًا لما قاله مسؤول كبير في وزارة الخارجية للشبكة الأمريكية.
لكن كيستون بيري، خبير الاقتصاد السياسي والأستاذ المساعد للدراسات الأفريقية في «ويليامز كوليج»، قال: إن الولايات المتحدة تساهم في مشكلة انبعاثات الوقود الأحفوري المتفشية، وذلك لأنها لم تقدم التمويل المناخي الضروري لمساعدة الدول النامية.
وتابع بيري: الولايات المتحدة ليست مسؤولة لأنها أكبر مساهم في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم، لكنها لم تظهر أي شكل من أشكال الاهتمام بدعم هؤلاء الأشخاص الذين يفرون من مختلف أشكال الأزمات المناخية والزراعية المرتبطة بأشكال التدخل التي اتخذتها الولايات المتحدة في تلك البلدان.