وشهد حفل إطلاق المبادرة توقيع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير البرامج والمبادرات لتنمية رأس المال البشري بين الوزارة والهينة.
كما رعى آل الشيخ توقيع عددٍ من مذكرات التفاهم مثّل الهيئة فيها الرئيس التنفيذي المهندس فيصل بافرط، وكانت مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)الذي مثّله مدير عام الصندوق تركي الجعويني وتهدف إلى دراسة الاحتياجات التدريبية ودعم التوظيف في قطاع الترفيه، ومذكرة تفاهم ثالثة تهدف إلى تدريب وتطوير الكوادر البشرية بين الهيئة العامة للترفيه ممثلة بمعالي رئيس مجلس إدارة الهيئة الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ممثلة بمعالي محافظ المؤسسة الدكتور أحمد الفهيد.
كما وقّع الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه المهندس فيصل بافرط والرئيس التنفيذي لمجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية فهد بن محمد الفواز مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون لتطوير برامج تعليمية منتهية بالتوظيف.
وفي مذكرات تناولت الموضوع نفسه، وقّع نائب الرئيس التنفيذي لتطوير رأس المال البشري في الهيئة العامة للترفيه محمد بن عبدالله الشهري مذكرات عدة مع كل من شركة مشاريع الترفيه السعودية (سفن) ممثلة بالرئيس التنفيذي للعمليات عاصم بن عثمان الجبير، ومدير إدارة أول لإدارة تطوير المواهب في شركة البحر الأحمر للتطوير زهار فلمبان، كل على حدة.
وستدعم المبادرة أكثر من 100 ألف شاب وشابه من أبناء وبنات الوطن للانخراط في العمل في قطاع الترفيه بالمملكة، مؤهلين بالعديد من الدورات التدريبية والدبلومات التخصصية المتنوعة التي تشكّل أهمية قصوى في قطاع الترفيه، بدءاً من إدارة الحشود، وإدارة المراكز الترفيهية والصيانة والسلامة العامة في مراكز الترفيه، بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات وتسويقها، إلى جانب برامج الزمالة التي من شأنها نقل المعرفة، وبرنامج الابتعاث الذي بدأت مرحلته الأولى بالتعاون مع شركة القدية،إذ اُبتعث 60 طالباً وطالبة إلى جامعة سنترال فلوريدا، وانتهاءً ببرنامج قادة الترفيه الذي سيؤهل مجموعة من القيادات التنفيذية في القطاع بالتعاون مع أفضل الجامعات المتخصصة في التطوير القيادي والشركات العالمية الرائدة في قطاع الترفيه.
وعلى صعيد القيادات في القطاع، خصصت "الهيئة" برنامجين ضمن مبادرة "صناع السعادة" أولهما برنامج زمالة الترفيه، الذي سيشارك فيه 60 موظفًا وموظفة، بهدف نقل المعرفة وتطوير القطاع من خلال التدريب الفصلي والعملي في مجالات الترفيه المختلفة، فيما يسعى برنامج قادة الترفيه إلى ابتعاث 30 قائداً وقائدة من مستوى القيادات التنفيذية في القطاع لتدريبهم في مجالات التطوير القيادي. ويُنفّذ البرنامجان بالتعاون مع أفضل الجامعات وشركات الترفيه العالمية.