وفي الشأن اليمني، أكد سمو ولي العهد مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة، والتي تتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، ودعم مقترح الأمم المتحدة بشأن السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لرحلات، من وإلى محطات مختارة، إضافة إلى الرحلات الإغاثية الحالية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية بناء على المرجعيات الثلاث برعاية الأمم المتحدة.
شراكة إستراتيجية
من ناحيته، أكد سوليفان الشراكة الإستراتيجية بين البلدين والتزام الولايات المتحدة التام بدعم دفاع المملكة العربية السعودية عن أراضيها ضد كافة التهديدات بما في ذلك الهجمات الصاروخية والمسيرة المدعومة من إيران.
كما أكد تأييد الرئيس لهدف المملكة بالدفع نحو حل سياسي دائم وإنهاء النزاع اليمني، وأكد دعم الولايات المتحدة التام لهذه المقترحات وجهود الأمم المتحدة للوصول لحل سياسي للأزمة.
جهود دبلوماسية
ودعت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية للوصول لذلك الهدف، وأكدتا على أهمية مشاركة الحوثيين بحسن نية في المفاوضات السياسية مع الحكومة الشرعية تحت إشراف الأمم المتحدة.
حضور اللقاء
حضر اللقاء، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني د.مساعد العيبان.
فيما حضر من الجانب الأمريكي المنسق لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مجلس الأمن الوطني الأمريكي بريت ماكغورك، والمبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينج، والقائمة بالأعمال الأمريكية لدى المملكة مارتينا سترونغ.
السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة
التزام أمريكي بدعم دفاع المملكة عن أراضيها ضد الهجمات المدعومة من إيران
فتح مطار صنعاء الدولي لرحلات من وإلى محطات مختارة
بدء مشاورات التوصل إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة