وأشار الباحثون إلى أن مرضى الهذيان يميلون إلى أن يكونوا أكثر مرضا، إذا كانوا بالفعل يعانون من ارتفاع ضغط الدم والسكري، واستندت الدراسة على السجلات الطبية للمرضى، لتحديد العلاقة المشتركة بين المرضى الذين أصيبوا بالهذيان، حتى توصلت الدراسة إلى أن الإصابة بهذا المرض تكون إحدى علامات العدوى بالفيروس.
وأوضحت الدراسة أن الهذيان يمكن أن يؤدي إلى انخفاض نسبة الأكسجين إلى الدماغ، فضلا عن الإصابة بجلطات دموية وسكتة دماغية، مما يؤدي إلى ضعف الإدراك، وذلك بعد أن تم العثور على علامات الالتهاب زيادة كبيرة في المرضى الذين يعانون من الهذيان.
وفسر الباحثون أن إصابة بعض مصابي فيروس كورونا بالارتباك والإثارة نتيجة لالتهاب في الدماغ، حيث وجدت الدراسة أن الضعف الإدراكي يمكن أن يستمر حتى بعد الخروج من المستشفى.