بل هو فوق ذلك كله..
إنه الحياة بكل معانيها وتفاصيلها.
نقول هذا ونحن نحتفل اعتداداً واعتزازاً بوطننا الغالي (هي لنا دار) في يومه الوطني المجيد 91، الذي صادف هذا العام يوم الخميس الموافق 23 سبتمبر2021م.
هذا يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء...
هذا يوم نفخر فيه بما تقدمه حكومتنا الرشيدة من خدمة جليلة لحجاج بيت الله الحرام من حرص على أمنهم وراحتهم. وكذلك في نشر الخير والسلام في العالم وخدمة الإسلام والمسلمين والاهتمام بالتعليم والتطوير في شتى نواحي الحياة وبناء الإنسان السعودي وتقويم دعائم الدولة الحديثة حتى تبوأت مكانة عظيمة بين دول العالم.
هذا يوم نفخر فيه بما تقدمه حكومتنا الرشيدة من جهود للحفاظ على أمن الوطن وراحة مواطنيه.
كما نشيد برؤية المملكة، 2030 في التحول الوطني، التي تتضمن تعميق القيم الإيجابية لدى طلاب وطالبات التعليم وكل منسوبيه والارتقاء بمستوى التعليم على كل المستويات.
ومن هذا المنطلق يجب علينا جميعا أن نحرص على تحصين أبنائنا وتوجيههم وغرس محبة الوطن في نفوسهم.
وأن نستشعر وندرك مع هذا الإحساس الفطري تجاه وطننا الغالي أن حب الوطن لا يقف عند حدود الوجدانيات، بل يتجاوز ذلك إلى المعاني السامية، التي تواكب سمو الوطن من إخلاص وأمانة وإتقان وقيام بالواجب ومحافظة على مصالح الوطن الخاصة والعامة ليصبح المواطن بذلك محباً لوطنه الحب الحقيقي، الذي يبعث فيه روح التفاني والتضحية لأجل مكانة ورفعة وطنه.. ويستشعر كل حين أنه جندي له دور ورسالة وعليه مسؤولية في أي مجال كان فيه..
نسأل الله تعالى أن يحفظ علينا ديننا ووطننا وقادتنا، وأمننا، وأن يدفع عنا الفتن والبلاء وكيد الأعداء.