وبحسب «بلومبرغ»، فإن العديد من محطات التزود بالوقود في جميع أنحاء العاصمة البريطانية لندن لا تزال مغلقة، في حين أن تلك التي لديها إمدادات كانت محاطة بصفوف طويلة من السيارات تنتظر تزويدها بالوقود.
وقال جوردون بالمر، المدير التنفيذي لجمعية تجار التجزئة للبنزين، في مقابلة مع راديو «بلومبرغ» أمس الجمعة: إن الأمر سيستغرق عدة أسابيع للعودة إلى مستويات الإمداد الطبيعية أمام محطات التزود بالوقود.
وتقول الحكومة البريطانية: إن إجراءاتها الطارئة، التي شملت نشر أسطول من الناقلات الاحتياطية ووضع الجيش في حالة تأهب لقيادة الشاحنات، قد خففت من حدة الأزمة. لكن لم يكن هناك ما يشير إلى أن السائقين كانوا يستجيبون لنصائح الوزراء لإبطاء مشترياتهم، مما يعني أن شحنات الوقود كانت بالكاد قادرة على مواكبة الطلب.
وقال وزير الشرطة بوزارة الداخلية البريطانية كيت مالتوس لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية: إن «سلوك المستهلك المقترن بتصور النقص في الوقود، يؤدي إلى مستويات مختلفة من الطلب». مضيفا «إذا تمكنا من العودة إلى نمط الاستهلاك الطبيعي، فيمكننا العودة إلى نمط العرض الطبيعي».