وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية تستخدم للوصول لهذا الهدف أشكالا عدة من الضغوطات والتضييقات على حياة المواطنين الفلسطينيين، ولا تتردد في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحقهم، وحولت الضفة إلى ساحة صراع ومواجهة ساخنة طالت عددًا من المناطق من شمالها إلى جنوبها، وفي مقدمتها القدس الشرقية المحتلة.
ووفقا لتقارير محلية ودولية؛ شهدت الساحة الفلسطينية منذ مطلع العام 2021م تصعيدا خطيرا في الأوضاع، أدى إلى استشهاد 341 فلسطينياً في الضفة الغربية وغزة، 38 شهيدا منهم في الربع الثالث من العام الحالي، إضافة إلى اعتقال عشرات الفلسطينين.
كما صعدت حكومة الاحتلال في الآونة الأخيرة من قمعها العنيف وتنكيلها بالمواطنين الفلسطينين المدنيين بعزل المشاركين في المسيرات السلمية الرافضة للاستيطان ولإقامة البؤر الاستيطانية، كان أبرزها الاعتداءات الوحشية في القدس ومسافر يطا، وبيتا ومنطقة جنوب نابلس، وجنين، وجنوب بيت لحم، وفي كفر قدوم، وفي رأس كركر وبلدة المغير وغيرها، حولتها جميعا إلى ساحات مواجهة متواصلة.