ولم تذكر اسم الرئيس السابق، الذي تم القبض عليه بموجب مذكرة توقيف، عندما أدلت بصوتها في العاصمة، تبليسي.
وقال رئيس الوزراء، ايراكلي جاريباشفيلي لوسائل إعلام جورجية إنه تم فعل كل شيء لضمان أن يكون اعتقال رئيس جورجيا السابق /53 عاما/، المدان، هادئا.
وكان ساكاشفيلي قد عاد إلى جورجيا بعد سنوات قضاها في المنفى، واعتقلته أجهزة الأمن لدى عودته أمس إلى وطنه في جنوب القوقاز، بمقتضى مذكرة توقيف صادرة قي وقت سابق، وجاء ذلك قبل فترة وجيزة من الانتخابات المحلية هناك.
وصدر ضد ساكاشفيلي عدة أحكام بالسجن بعد انتهاء ولايته الرئاسية في عام 2013.
وحكم ساكاشفيلي جورجيا من عام 2004 حتى عام 2013 ودفع باتجاه إجراء ىإصلاحات موالية للغرب. وبعد حرب أغسطس التي بدأها مع موسكو في عام 2008، اعترفت روسيا بالأراضي الجورجية الانفصالية في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا كدولتين مستقلتين.
وكانت أوكرانيا هي آخر دولة تواجد فيها ساكاشفيلي قبل أن يقرر العودة إلى موطنه في جورجيا خلال الأيام القليلة الماضية.
وعزت أحزاب المعارضة وفي مقدمتها حزب الحركة الوطنية المتحدة التي يتزعمها ساكاشفيلي، مقاطعتها عمل البرلمان الجديد إلى ما وصفته بالانتصار «المزور» لحزب الحلم الجورجي الحاكم. واندلعت احتجاجات جماهيرية بعد التصويت في الانتخابات المحلية التي جرت أمس. ودعا ساكاشفيلي أنصاره إلى التصويت في الانتخابات المحلية. وكتب عبر حسابه على موقع تويتر قائلا: «إن حريتي، وقبل كل شيء، حرية جورجيا تعتمد كليًا على أفعالكم وقدرتكم القتالية».
