DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المملكة تسبق دول أوروبا في مواجهة «الفشل القلبي»

خطر يهدد 2 % من سكان العالم أبرز أعراضه ضيق التنفس وتورمات الجسد

المملكة تسبق دول أوروبا في مواجهة «الفشل القلبي»
قال استشاري أمراض القلب وقصوره د. وليد الحبيب إن مرض «قصور عضلة القلب» الذي قد يسمى «الفشل القلبي» أو «ضعف عضلة القلب»، انتشر مؤخرا بشكل كبير ومتزايد، وأوضح في محاضرة افتراضية بعنوان «القصور القلبي وأمراض عضلة القلب» نظمتها هيئة الصحة العامة مؤخرا بمناسبة اليوم العالمي لصحة القلب الذي يصادف 29 سبتمبر، أنه مع اختلاف المسمى، فإن هذا المرض لا يعني توقف القلب، بل يعني أن القلب قاصر عن أداء مهمته الرئيسية، من توصيل الدم والغذاء للجسم، فإذا قصر القلب ولم يستطع تأدية مهمته في توصيل المعطيات المهمة لبقية الأعضاء، نسميه قصورا قلبيا، أو فشلا قلبيا.
الأعداد الحقيقية
وأشار د. الحبيب في الندوة التي عقدت بهدف حماية الصحة العامة وتعزيزها والوقاية من الأمراض ورفع الجاهزية لطوارئ الصحة العامة، إلى أن أحد الأمور التي يتم عليها العمل بالمملكة كجزء من الرؤية والتطور، هو تحديد الأعداد الحقيقية للمصابين بمرض قصور القلب في المملكة، وقال: نعلم أن قرابة 2 % من أي مجتمع مصاب بقصور عضلة القلب، وقد يصل العدد في المملكة تقريبا إلى 500 - 600 ألف مريض، وهو عدد كبير، كما أن هناك العديد من المرضى لم يشخصوا بعد.
احتمالية الخطر
وأضاف إن هناك أمراضا قد تزيد من احتمالية الإصابة بقصور عضلة القلب، منها: ارتفاع ضغط الدم، السكر، السمنة، تصلب الشرايين، فالمصابون بهذه الأمراض هم الأكثر عرضة لأمراض القلب عموما ومنها أمراض القصور القلبي، مؤكدا أنه من الأفضل إجراء فحص مبكر للتأكد من عدم تأثر عضلة وشرايين القلب قبل ظهور الأعراض، فالوقاية خير من العلاج.
ضيق النفسوأوضح أنه ليس هناك أعراض خاصة في القصور القلبي، قائلا: الأعراض الرئيسية هي ضيق تنفس غير معتاد عند أي جهد، وفي حال النوم على الظهر يصاب المريض بـ«كتم» النفس، أو عند الاستيقاظ ليلا أكثر من مرة بسبب ضيق في النفس، وتورمات في الجسد خاصة في الساقين، والتعب والإعياء والدوار عند الوقوف والخفقان، كلها قد تكون مؤشرات إلى عدم مقدرة القلب على إيصال الدم لبقية أعضاء الجسم بشكل كاف.
العلاج المبكروتابع: إذا اكتشف ضعف عضلة القلب في مرحلة مبكرة قبل ظهور الأعراض، فإن ذلك يساعد كثيرا على تقليل مضاعفات القصور القلبي، فالعلاج المبكر أساسي في تقليل المضاعفات، وفي حال ظهور الأعراض فإن هناك تطورا كبيرا جدا في الأدوية التي اكتشفت لعلاج هذه الأمراض، والمملكة رائدة في استقطاب هذه الأدوية، وتعد من أوائل دول العالم، إذ سبقت دولا كثيرة في أوروبا.
زراعة القلبوأفاد بأنه في المراحل المتقدمة من الإصابة بضعف عضلة القلب، فإن هناك حلا من اثنين، إما مضخات صناعية لمساعدة القلب، أو زراعة القلب مضيفا: هذه العلاجات متوافرة في المملكة ومن الممكن الوصول إليها، والأشخاص الذين يحتاجون إلى زراعة القلب، هم الأشخاص الذين تستمر حالتهم في التدهور مع محاولة استخدام الأدوية الموجودة سواء تحملها المريض أو لم يتحملها، ومن أكثرها وضوحا تكرار دخول المريض للمستشفى بسبب تجمع السوائل والتعب والانخفاض في الضغط.
نتائج رائعة
واستكمل، قائلا: نتائج زراعة القلب هي الأفضل على مستوى العالم، لكن هناك قيودا كثيرة على هذا الأمر، منها توافر القلب للزراعة، وتوافر المراكز المتخصصة للزراعة، ولهذا السبب حرص العالم وأوجد الأجهزة التي تساعد عضلة القلب حتى يتسنى له زراعة القلب، كما ننصح مرضى القلب مثل غيرهم ب150 دقيقة من الرياضة المتوسطة، مثل المشي السريع، السباحة، الدراجة، 150 دقيقة سوف تضيف على الصحة العامة، ولا ننصح بوجه عام بالرياضة العنيفة، ولا الرياضة الخفيفة جدا، كما أن العلاقة الحميمة نوع من الحركة والرياضة التي ينصح بها المريض ولا يمنع المريض منها.
الاكتشاف والعلاج المبكران قبل ظهور الأعراض يقللان المضاعفات
ارتفاع ضغط الدم والسكر والسمنة مسببات رئيسية
عدد المرضى بالمملكة يتراوح بين 500 - 600 ألف شخص