واطلع رئيس جامعة الملك فيصل د. محمد العوهلي، على التنوع الذي يحظى به المهرجان، وفرص دعم صغار المزارعين، والتي تعطي مجالا كبيرا للوزارة، والجهات الأخرى، لتوجيه وإرشاد المزارعين، مشيرا إلى دور الأسر المنتجة والبيع المباشر للتمور، الأمر الذي يدعم المزارعين ويعطيهم فرصة للتسويق المباشر.
وأضاف: كل هذه الجهود تدعم المجتمع، وتعمل على تنمية الاقتصاد، كونها فرصة للأسر والأطفال للاطلاع على هذا المهرجان، موجها الشكر لوزارة الزراعة والقائمين عليه، وجميع المشاركين.
بيع بالتجزئة
وقال رئيس المؤسسة العامة للري د. فؤاد مبارك: إن المهرجان يستهدف دعم صغار المزارعين، ويساعد على بيع التمور بالتجزئة، والمساهمة في برامج الترفيه والسياحة لأهالي الأحساء، وزوارها، موجها الشكر للقائمين عليه بمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومقام الوزارة؛ لدعمهم المهرجان.
طموح كبير
من ناحيته، أكد رئيس مجلس غرفة الأحساء التجارية عبدالعزيز الموسى، سعادته بالمهرجان الذي يعبر عن الأحساء واهتمامات أهلها، متمثلة في منتجات التمور والمنتجات والأخرى، مضيفا: كل الشكر لإخواني في وزارة الزراعة، على رأسهم مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الأحساء م. إبراهيم الخليل، على هذا العمل الرائع والكبير، والذي بعون الله نشاهده في السنوات القادمة لمدة أطول وبحجم أكبر، فالطموح كبير، وما نشاهده دائما يشجعنا لطلب الأكثر، فكل الشكر للجميع على هذه المساهمة والعمل الذي يفخر به كل أحسائي.
موقع دائم
وبين شيخ سوق تمور الأحساء عبدالحميد الحليبي أن المهرجان ناجح بنسبة 200 % - بحسب وصفه -؛ فالموقع والمكان وطريقة العرض البسيطة تمكن المستهلك من الوصول بسرعة وسهولة، بدليل التدفق الكبير ونشاط الفعاليات والعرض الموجود في موسم التمور، ومثل هذا لا بد أن يستمر، وأن يتم العمل على تهيئة موقع دائم ومستمر لإقامة مثل هذا المعرض، في ظل تشوق الكثيرين لمثل هذه المنتجات المتنوعة من التمور، بأسعار مناسبة للمستهلك، ومجدية للمزارع.
إقبال كبير
وقال المزارع عبدالرحمن العميرين: وجدنا الإقبال كبيرا جدا، والمبيعات كبيرة، واستطعنا بيع التمور النثر وكذلك التمور «المكبوس» المصنعي، فالمهرجان فتح لنا الفرصة والاستفادة الكبيرة، خاصة أن الزوار يأتون من كل مكان من مختلف مناطق المملكة ومدنها، وسط تطور كبير في المعروض، مطالبا بأن يكون مثل هذه المعارض بشكل دائم، كونها تفيد المزارع، وتخدم المستهلك.
تنوع المعروض
وأكد المزارع نايف العريفي سعادة المزارعين بما وجدوه في المهرجان، في ظل الإقبال الكبير من الزوار، والطلب على المعروض، وسط تنوع للتمور والتمور التحويلية، مطالبا بأن يكون مثل هذه المعارض دائما ومستمرا لكل المنتجات الأحسائية، من التمور والرطب والتين والليمون والبوبي والعنب الحساوي، والتي بلا شك تدعم المزارعين.
جودة عالية
ولفت المزارع محمد الحداد إلى الدعم الكبير الذي وجده المزارعون خلال المعرض، مضيفًا: نحن كمزارعين صغار نحتاج هذا الدعم في منتجاتنا البسيطة، خاصة أن هناك منتجات ومعروضات ذات جودة عالية ساهمت في جذب الكثيرين، ولذلك نحن بحاجة لمثل هذه المهرجانات للوصول إلى الدول الأخرى، وتسويق المنتجات الأحسائية.