وحمل المتظاهرون ملصقات ولافتات كتب عليها «ليخرج بولسونارو»، و»بولسونارو يمارس إبادة الشعب». ووصفوا رئيس مجلس النواب، أرثر ليرا، بأنه «متواطئ». وبإمكان ليرا قبول واحد من عشرات الالتماسات لبدء إجراءات عزل بولسونارو، لكنه يعتبر حليفا له.
ويقلل بولسونارو اليميني الشعبوي من شأن فيروس كورونا منذ البداية ويرفض الإجراءات الوقائية والقيود لمكافحة الفيروس. كما يشكك الرئيس في جدوى التطعيمات وأكد مرات عدة بأنه لم يتلق التطعيمات بعد ضد كورونا.
وتعمل لجنة تحقيق برلمانية على تقييم إدارة حكومة بولسونارو لأزمة كورونا.
ودعت الحركات الاجتماعية والنقابات العمالية إلى هذه الاحتجاجات.
ووفقا لبوابة «جي 1» الإخبارية شارك في المظاهرات حوالي 20 حزبا بما فيها حزب العمال اليساري، وحزب العمال والديمقراطية، والحزب المحافظ، وصنفها المراقبون أيضا على أنها اختبار للتحالف ضد بولسونارو بحسب ما أرودت وكالة الصحافة الفرنسية.
وهناك أكثر من مئة عريضة تطالب بإقالة بولسونارو في أدراج مجلس النواب. إلا أن رئيسه أرتور ليرا حليف الحكومة، لا يتابعها.
وأمرت المحكمة العليا بفتح تحقيقات عدة ضد بولسونارو ومقربين منه، خصوصاً لنشر معلومات مضلّلة. ومن القضايا التي يتعرض لانتقادات بشأنها تعاطيه مع جائحة كوفيد التي أودت بقرابة 600 ألف شخص في البرازيل.
وفي السابع من سبتمبر، شارك في تجمّعات حاشدة في برازيليا وساو باولو 125 ألفاً من مناصري بولسونارو.
قبل عام من الانتخابات الرئاسية، أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد «داتافولها» منتصف سبتمبر، أن الرئيس اليميني المتطرف سيحصل على 26% من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات مقابل 44% للرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.