وقال الأخصائي الاجتماعي حسن بصفر: إن «إحسان» هي المنصة الأولى في المملكة المخصصة للعمل الخيري، وقد انطلقت المنصة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، وذلك من أجل العمل على تنمية وتحسين قطاع العمل الخيري في المملكة.
وأضاف إن المملكة تهدف لتجميع مؤسسات العمل الخيري في المملكة، وإيصالها بالمتبرعين من خلال المنصة، وهو الأمر الذي يعمل على تعظيم دور العمل الخيري، والذي يعد بالفعل من أبرز القطاعات النامية في البلاد، ولذا صنّف المملكة من بين أهم 50 دولة في مجال العمل الخيري، بشقيه الإغاثي والتنموي.
وأوضح «بصفر»، أن المنصة تساهم في رفع مستوى الموثوقية والشفافية للعمل الخيري والتنموي، وتساعد الجهات غير الربحية المختلفة على تنمية مواردها المالية، وتسهّل عملية التبرع للباحثين عن الخير، بالتكامل مع بقية المنصات، وسيكون مردود خدمة «تيسّرت» على الحالات المحتاجين، وتسديد ديونهم عبر المنصة لتفريج الكربات على المحتاجين بالمزيد من الاستقرار الأسري في المجتمع والاستقرار النفسي والاجتماعي.
وقالت الباحثة الاجتماعية في الجمعية الفيصلية الخيرية أحلام مليباري إن القطاع الخيري في المملكة شهد، خلال السنوات الماضية، اهتماماً ملحوظاً في مجال تعظيم أثر المشاريع والخدمات الخيرية والتنموية، إذ أصبحت محوراً أساسياً، توليها حكومتنا الرشيدة اهتماماً كبيراً.
وأكدت المردود القوي والمستدام، لهذه المبادرة، وأكبر دليل على ذلك أن منصة إحسان هي أول منصة وطنية تتلقى هذا الحجم من التبرعات في وقت قياسي.
وذكرت المهتمة بالمبادرات المجتمعية د. سهام المحمادي أن خدمة تيسّرت التي أطلقتها المنصة، أدخلت البهجة في نفوس المواطنين المعسرين والسرور على ذويهم لدورها الكبير في التخفيف عليهم ومساعدتهم.
ودعت المواطنين إلى التكاتف وسد عوز المحتاجين، مشيرة إلى أن حكومتنا الرشيدة تتطلع إلى تعاضد المجتمع يداً واحدة، وأن يعيش المواطن السعودي حياة كريمة، وحل أي مشكلات تتعلق بالاستقرار الأسري والنفسي للمجتمع.