DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«المواقف الذكية».. رسوم تتخطى «ضعف» المناطق الأخرى

«اليوم» تفتح الملف وترصد تداعياته اقتصاديا واجتماعيا «4 - 5»

«المواقف الذكية».. رسوم تتخطى «ضعف» المناطق الأخرى
تحولت المواقف الذكية إلى أزمة «متجددة» تطال تداعياتها عدة أطراف «اقتصاديا واجتماعيا»، سواء لمرتادي الأسواق أو سكان الأحياء وأصحاب المحلات التجارية؛ نتيجة ارتفاع الرسوم مقابل ساعة انتظار، وكذا اشتراط الدفع بالعملة المعدنية.«اليوم» تفتح الملف وترصد عبر 5 حلقات آراء الأطراف كافة، وتطرح في الحلقة الرابعة آراء مرتادي المواقف والأسواق في حاضرة الدمام، والذين أكدوا أن رسوم استخدام المواقف البالغة 3 ريالات عن كل ساعة، مرتفعة وتتخطى ضعف المقرر في العديد من المدن والمناطق الأخرى، والتي لا تزيد على ريال واحد في الساعة، وهو ما يرهق كاهلهم بمبالغ كبيرة، إضافة لتعرضهم لغرامات الوقوف الخاطئ خلال رحلة البحث عن العملة المعدنية، وطالبوا بتنوع طرق دفع وتوضيح التعليمات.
ضعف الإقبال على الأسواق
قال المواطن إبراهيم اليامي إن الشركة المشغلة للمواقف تسببت في ضعف الإقبال على الأسواق والمناطق التجارية، وعند مقارنة التكلفة بأسعار المناطق الأخرى نجد هناك تفاوتا واضحا.
وأفاد بأن التكلفة في بعض المناطق لا تزيد على ريال واحد في الساعة الواحدة، كما أن أغلب المستفيدين لا تقف سياراتهم إلا دقائق معدودة، ويضطرون لدفع ساعة كاملة،
وأكد أن المواقف الذكية خصصت لخدمة المستفيدين والتيسير عليهم، وليس لتكون عقبة ومشكلة أمامهم، سواء بالتكلفة المرتفعة أو سوء الخدمات وقلة جودتها.
فارق كبير في سعر التذكرة
خيارات محدودة دون تطوير
ذكر المواطن حاتم الزهراني أن الشركة السابقة كانت أفضل في خدمة تذاكر المواقف، بشأن التكلفة، مشيرا إلى أن هناك فارقا كبيرا في قيمة التذكرة، إضافة إلى أن مبلغ الـ3 ريالات في الساعة الواحدة كبير جدا، حتى مقارنة بالمناطق الأخرى التي تقل فيها قيمة التذكرة عن مواقف المنطقة الشرقية. وقال: يجب تخفيض السعر، خاصة إذا ما عرفنا أن الأغلب لا يتوقف لمدة ساعة كاملة، فضلا عن صعوبة الدفع التي تتطلب عملات معدنية.مشيرا إلى أهمية ابتكار أشكال جديدة وسلسة، حتى يمكن للجميع التعاطي مع المواقف بشكل سهل، ولتخفيف وطأة المخالفات التي يتكبدها صاحب المركبة في كثير من الأحيان.
وأضاف: الأمور معقدة جدا مقارنة بالمناطق الأخرى، وأصبحت المسألة عائقا ومعضلة يواجهها أصحاب المركبات ومرتادو الأسواق بالمنطقة يوميا.
قال خالد علي إن الخيارات المتاحة بأجهزة محدودة، ولم تخضع للتطوير أو تعديل آلية عملها، مما يعوق تحقيق الاستفادة المثلى منها.
وأضاف أنه من غير المنطقي دفع قيمة ساعة كاملة مقابل الوقوف بضع دقائق، خاصة مع ارتفاع التكلفة وسعر التذكرة مقارنة بالمناطق الأخرى، مشيرا إلى أن المستفيد إذا تحرك واضطر للوقوف في شارع مجاور يجب عليه دفع رسوم ساعة كاملة أيضا.
وذكر أن التعليمات غير واضحة في الجهاز بشأن كيفية استرجاع المبلغ الزائد، وطالب بضرورة توضيح الخيارات في الجهاز وتسهيلها، وأكد أن موضوع العشوائية وعدم توافر الخدمات يضطر الأهالي والزائرين إلى الدخول في الأحياء والوقوف أمام منازل أصحاب الحي، مما يسبب ضيقا في الشوارع وازدحامات مرورية، كما يسبب مضايقة لأصحاب المنازل المجاورة.
وقال إن الخبر الشمالية تعتبر منطقة حيوية لكثرة توافر المحلات التجارية وتعتبر وجهة أساسية لقضاء جميع الحاجات، لذلك يجب وضع حلول كثيرة للمواقف، وكذلك توفير ساحات خاصة إضافية، وبناء مواقف بأكثر من دور.
وأضاف: «ينبغي وضع تطبيق بالجوال للرصيد والاستخدام حسب الوقت دون أن يضطر المستفيد لدفع مبلغ زائد عن الاستخدام الحقيقي، إضافة إلى أهمية تفعيل خاصية الدفع بالفيزا، خاصة للزائرين غير السعوديين، والذين لا يمتلكون بطاقة مدى أو عملات نقدية معدنية، لأن هذا الأمر يعطي انطباعا عن ثقافة المنطقة وتطورها بشكل كامل».
توحيد القيمة في جميع المناطق
أكد حسين بن عبده أن سعر تذكرة الوقوف مرتفع جدا مقارنة بالمناطق الأخرى، إضافة إلى أزمة دفع قيمة ساعة كاملة مقابل التوقف ولو دقيقة واحدة، متسائلا: لماذا يضطر المستفيد لدفع 3 ريالات مقابل الوقوف دقائق؟
وأكد أن مثل هذه الأمور تفاقم ويشكل أزمة حقيقية تتطلب من الجهات المعنية النظر فيها، خاصة مع ضعف جودة الخدمة المقدمة.
وطالب بضرورة توحيد السعر في جميع المناطق، مع تكثيف الرقابة والسعي لتجويد الخدمة، خاصة ما يتعلق بطرق الدفع وتوفير الماكينات.
تطبيق ذكي لحل المشكلة
أكد راكان المري أهمية توفير ماكينات إصدار الفواتير بشكل أكثر، مشيرا إلى أن المستفيدين يعانون للوصول إليها، إضافة إلى أن الماكينة تجبر على دفع 3 ريالات كحد أدنى، عكس المناطق الأخرى التي فيها يكون السعر أقل، حتى المطار سعر الوقوف فيه أقل من 3 ريالات في الساعة.
وشدد على ضرورة وجود تطبيق في الجوال يساعد على حل هذه المعاناة، موضحا أن تعليمات الماكينات غير واضحة وصعبة في التعامل بالنسبة للكثيرين، بخلاف التطبيقات الذكية التي تكون ميسرة.
وذكر أن تطبيق الجوال سوف يمكنهم من الدفع بالبطاقة، وكذلك الاستفادة بالمبلغ المتبقي، ومعرفة الرصيد الذي يمتلكه، مشيرا إلى أهمية توفير طرق دفع متعددة، إذ إنهم مجبرون حاليا على العملة المعدنية وهي غير متوافرة بشكل دائم ويضطرون للذهاب إلى المحلات المجاورة، وقد يستغرقون وقتا طويلا في البحث عن العملة، وهو ما يؤدي بدوره إلى إعاقة حركة المرور وتعطل المصالح وتحرير المخالفات.
وأكد أنه في حال توافر رقمنة الخدمة من خلال تطبيق ذكي، سوف تكون الخدمة مميزة وتؤثر على الجميع بشكل إيجابي.
معاناة أصحاب المحلات
ذكر المواطن سلطان الشمراني أن اقتصار عمل الأجهزة على العملات المعدنية يمثل مشكلة تضطر المستفيدين للبحث عنها في المحلات المجاورة، وقد يستغرق هذا وقتا طويلا، بالإضافة إلى احتمالية تحرير مخالفة على السيارة بسبب الوقوف طويلا، كما أن السعر يعتبر مرتفعا جدا مقارنة بمناطق أخرى، وكذلك في المطار، خاصة بالنظر إلى عدم الاستفادة بمبلغ الساعة الكاملة.
وطالب بضرورة وضع أنظمة دفع ميسرة وطرق منوعة، وتدشين تطبيق في الجوال يتم الدفع من خلاله ببطاقة الصراف الآلي، بحيث لا يقتصر الدفع على العملات النقدية، وبين أن سياسة شركة المواقف الجديدة تزيد معاناة أصحاب المحلات، إذ لا يجدون وقتا لتحميل البضاعة وإنزالها، مطالبا بإتاحة الفرصة لهم لتنزيل وتحميل المنتجات.
وقال: يجب فتح المجال للوقوف بالساحات دون فرض رسوم أو مخالفات، أو تنظيمها، بما يضمن التيسير على الجميع.