وقدم شكره للمملكة ووزارة الثقافة ممثلة بصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، لفتح نافذة عريضة لمشاركة الثقافة العراقية في هذا المحفل الاستثنائي، وأشار في حديثه لمشاركة الثقافة في بناء الدولة متخذا العراق مثالا للإجابة عن جوهر إسهام الثقافة والمجتمع في بناء الدولة، لافتا إلى أن العراق تأثر بمشاركة الثقافة في بناء الدولة منذ الحدود التي رسمها الاستعمار إبان اتفاقية «سايكس بيكو»، ثم عهد الملكية في حقبة فيصل الأول، وبعدها عهد الجمهوريات على حد وصفه.
وأضاف: قضينا نحو مائة عام لبناء هوية جامعة لم تتحقق بالمطلق، لأن العراق أعراق وبلد حضارات ومذاهب ولغات وألسن، وأي طمس لكل هذا التنوع ينذر بالفشل في التحليل الأخير مهما استخدمت القوة لإثباته.
وفي ختام حديثه حيال تشخيص الواقع الثقافي العراقي، أبدى الوزير العراقي تفاؤلا كبيرا لتأسيس الدولة العراقية ما بعد 2003، وذكر أن كل ما مر به العراق من أحداث سيثبت أنه يستحق العناء.