أشاد صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، بجهود إدارة مركز النخيل والتمور بالأحساء، بتسجيل المركز رقمًا قياسيًا عالميًا في موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، منوهاً بما تقدمه القيادة الرشيدة -يحفظها الله- من دعم واهتمام بالزراعة وأبحاثها وتسهيل كل الإمكانات التي تمكن المزارع من الاستمرار في الزراعة.
وأكد سموه، خلال استقباله مدير عام مركز النخيل والتمور بالأحساء، م. خالد الحسيني، ومشرف فريق تسجيل الرقم القياسي بمركز النخيل والتمور عباس البراهيم، بمكتب سموه بمقر المحافظة، أمس الأول، أن الأحساء عُرفت بإنتاجها لأنواع كثيرة من المحاصيل الزراعية والتمور، ما جعلها محط اهتمام القيادة لتواصل تميزها وتسهم في دعم سلة المملكة الغذائية بأنواع مختلفة من المنتجات الغذائية.
من ناحيته، قال مدير المركز خالد الحسيني: إن المركز يعمل على تكوين قاعدة بيانات متكاملة لأصول نخيل التمر المحفوظة بالمركز، وتأصيلها، والمحافظة عليها من الانقراض، وتسهيل عمل الدراسات والأبحاث الفسيولوجية والمورفولوجية عليها؛ لتحديد مدى ملاءمتها للظروف المناخية المحلية.
جاء ذلك بمناسبة تسجيل المركز رقمًا قياسيًا عالميًا في موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، من خلال ضمه أكثر من 127 صنفًا مختلفًا من نخيل التمور، ما بين أصناف وطنية ودولية، كأكبر بنك أصول وراثي لنخيل التمر على مستوى العالم.
