وأضافت الرسالة إنه نتيجة هذا الأمر هناك حاليا ما يقرب من 400 دبلوماسي روسي في الولايات المتحدة مقابل حوالي 100 دبلوماسي أمريكي في روسيا.
وكتب السيناتورات الأربعة، وبينهم الديموقراطي بوب مينينديز، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، والجمهوري النافذ ماركو روبيو أن «هذا التفاوت في التمثيل الدبلوماسي غير مقبول». وكانت إدارة بايدن طردت في أبريل 10 دبلوماسيين روس بعدما اتهمت موسكو بالتدخل في الانتخابات الأمريكية والوقوف وراء هجمات إلكترونية.
ولا تزال العلاقات بين هذين الخصمين في الحرب الباردة متوترة، لكنها استقرت منذ أن التقى بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بجنيف في يونيو، في قمة اتفق خلالها الرئيسان على مواصلة المحادثات بين بلديهما حول الحد من الأسلحة وتلافي أي سوء تفاهم بينهما.