وذكر أن البرنامج بدأ عام 1433هـ، وحمل على عاتقه مهمة تعزيز الانتماء والوحدة الوطنية، والعمل في الحد من التطرف وبناء السلم الاجتماعي، وأنه حقق قفزات ملحوظة من خلال اهتمامه ببناء وتنمية المهارات المعرفية والسلوكية والاجتماعية في سبيل تحقيق الاندماج والتضامن الاجتماعي.
وأشار إلى إنشاء لجان وأقسام متخصصة، من بينها لجنة استشارية، ولجنة خاصة بالجودة والتطوير، إلى جانب أقسام متخصصة، نفسية واجتماعية وثقافية وتدريبية ورعاية لاحقة، مضيفا أن البرنامج سيطلق قريبا قسما خاصا بالرعاية الممتدة، وغيرها من الأقسام.
وأشار إلى أن البرنامج استقطب الكفاءات العلمية الوطنية من شتى القطاعات المختلفة خدمة لهذا الوطن وأبنائه، وأن البرنامج يقدم خدماته للمستفيدين بشكل مجاني بخبرات وكفاءات وطنية متخصصة، وبشكل احترافي يطول الحديث عنه، مؤكدًا أن البرنامج والقائمين عليه نال «بحمد الله» استحسان جميع الزائرين له، سواء من داخل المملكة أو خارجها، وكانت تلك الخدمات بمثابة «نقطة تحول» في حياة مستفيدي البرنامج.
وقال العضو محسن المرهون: البرنامج يهتم بتعزيز الهوية الوطنية ومعالجة الأفكار المؤدية للتطرف والإرهاب، وهو يحتوي على العديد من الفعاليات، ومنها فعالية احتفالية اليوم الوطني لإظهار الفرحة الوطنية والانتماء للوطن باعتباره واجبًا على كافة الجهات والمؤسسات.