وقفزت أسهم الشركات ذات رؤوس الأموال الضخمة، ومنها أبل وأمازون ومايكروسوفت، وكانت أكبر داعم لمؤشري ستاندرد اند بورز وناسداك.
وتحرك مجلس الشيوخ خطوة صوب إقرار زيادة قدرها 480 مليار دولار، في الحد المسموح لوزارة الخزانة باقتراضه، الأمر الذي حال دون مواجهة حزبية أخرى حتى ديسمبر كانون الأول.
من ناحية أخرى، أظهرت بيانات أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات إعانة البطالة تراجع الأسبوع الماضي، بأكثر وتيرة له في ثلاثة أشهر، مما يشير إلى أن تعافي سوق العمل يستعيد قوته الدافعة مع بدء انحسار أحدث موجات كوفيد-19.
وتترقب السوق بيانات الوظائف الأمريكية في القطاعات غير الزراعية والتي من المقرر أن تصدر غدا الجمعة، فيما أوضح براد نيومان، مدير استراتيجية السوق في ألجير، "أرقام اليوم تعزز التوقعات بأن التوظيف سيخطو خطوة كبيرة في الأشهر المقبلة، وأعتقد أن هذا أمر إيجابي بالنسبة للاقتصاد".
وأضاف "تجاوز السوق جدار القلق اليوم، إذ تراجعت المخاوف من مأزق سقف الديون وتعززت الآمال في تسريع مكاسب التوظيف".
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا واحدا بالمئة إلى 34760.34 نقطة، في حين صعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 0.83 بالمئة، ليغلق عند 4399.82 نقطة، ولم يكن المؤشر ناسداك المجمع أقل حظا من سابقيه، إذ ارتفع هو الآخر ولكن بنسبة 1.04 في المئة إلى 14653.38 نقطة.