[email protected]
سبق وكان هذا العنوان لمقال سابق، وحقيقة هذا العنوان يُثبت ولي عهد السعودية أنه أهلا لكل صفة يُوصف بها، نعم للجمال معنى وللإبداع رونق وللتقدير هيبة. خاصة عندما تكون من هو للهيبة عنوان، أتدرون من أقصد أنه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي جعل للسعودية تميزا ورونقا بجمال أسلوبه وتقديره. قولنا أنت مبدع، ما أجمل تلك العبارة وما أروعها! إنها مرتبطة بفكر صارم وعمل دؤوب. فالنجاح والإبداع فرصة يجب أن تستغل لنحقق أهدافنا ولنحقق نتائج تدفع عجلة النمو لهذا الوطن، حقيقة كل منا يملك طاقات ويجب استغلال تلك الطاقات من أجل الوصول إلى الهدف كوننا عملنا، فهذا يعتبر نجاحاً. هناك أمثلة بأن أولئك الناجحين وصلوا للنجاح لأنهم ببساطة عرفوا ماذا يريدون فخططوا للوصول إليه. حققوا ذلك بالتشجيع من قبل الآخرين سواء كان مسؤولاً أو غيره. جميل عندما تكون مجتمعة في المسؤول، الذي يتولى رئاسة قطاع معين أو مؤسسة معينة، حيث يعي ويعرف هذا المسؤول واجباته، من خلالها يستطيع التأثير في موظفيه، ليحققوا هدفهم المشترك، بذلك يكون مسؤولاً مؤثراً ناجحًا وقادرًا، وكذلك القدرة على تشكيل علاقة مباشرة مع كل فرد في المؤسسة، ورفض أن يوجهه الآخرون أو أن يملوا عليه ما الذي يجب أن يقوم به. هذا ما نريده بالفعل يا ولي العهد، يا محمد الخير والإبداع، ليت شعري يستطيع أن يعبر عما يخالجه، ما نشاهده من سموه ليت كل مسؤول يتخذه قدوة ونموذجاً. نعم بنهجه وأسلوبه نصنع أجيالاً محبة للوطن وللعمل. لقد كان لقاء سمو ولي العهد بالجندي أول طارق حامدي، لاعب المنتخب السعودي ومنتخب القوات الجوية للكاراتيه وتهنئة بمناسبة حصوله على الميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 وما قدمه من مستويات مميزة في لعبة الكاراتيه.. هذا اللقاء يُجسد مدى قرب القيادة لمواطنيها وتشجيعهم وهذه لفتة تاريخية جسدت كل معاني الحب والإخلاص من ولاة الأمر تجاه أبنائهم، وأوعزت للجميع بأن التقدير والتشجيع أساس العمل، ولي العهد بتواضعه متنحّياً عن كل المظاهر، كلمات التحفيز المُلهمة، نعم لله درك يا أمير الإبداع. ونكرر، نرجو أن تكون القدوة للوزراء وقيادات القطاع العام لتأسيس مبدأ إداري يعزز في ثقافة العمل وروح الشكر للمميزين. ما أجمل الإبداع حينما يصدر من إنسان مبدع! هكذا أنت يا أميرنا. أكتب هذا لإعجابي بمَنْ يستحق الإعجاب. هناك جماليات كثيرة موجودة بداخلنا، وهناك المبدعون الذين حلقوا في سماء الإبداع، ولكنهم أحبطوا؟ سؤال يخالجني كثيراً: تُرى مَنْ ذا الذي يقتل الإبداع والابتكار؟ قد تكون الإجابة: مَنْ يقفون ضده وضد المبدعين، وبالذات إذا كان الشخص في موقع مسؤولية، يعتقد أن كل خطوة يخطوها أو يفكر بها أحد الموظفين أو مَنْ يكون تحت سلطته لا بد من أن يأخذ عليها الإذن حتى لو لم تكن لهم علاقة البتة في هذا الموضوع، ورغم أنه ليس هناك مَنْ يمنع هذا التصرف الهادف إلى التطوير والإنتاج ناهيك عن شعور هذا الموظف الإنسان بالراحة النفسية لمجرد شعوره بأنه في بيئة تساعده على الإبداع. فلنحيي الإبداع ولنساعد عليه، وأنت سندنا يا ولي العهد. فشكراً لسموه، أمير الشباب والإبداع والتميز على هذا النهج والعمل الرائد، الذي يجعلنا نفاخر بك الأمم، ونعتز بك ونقول: لله در سلمان بهذا الابن.
يَقُولُونَ لي لماذا أنتم تعشقون السعودية فقُلتُ لهم، وهل نُلام بِحُبِّنَا لها، أتدرون لماذا؟ قيادة داعمة مُحبة ولنّا في سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان قدوة لماذا لأنه محمد بن سلمان، وأكرر (دمت يا وطني شامخاً).
[email protected]
[email protected]