* أن الطغاة يحيطون طغيانهم بأركان أساسية.. وزير منافق يزين ويسول للحاكم، ويمثله هامان.. رجل أعمال يسخر ثروته للطغيان ويمثله قارون.. رجل دين يسوغ ويبارك الظلم ويمثله (سحرة فرعون).. وإعلام يلمع الفساد ويحشد له، قال تعالى مصورا هذه الالتقاطة: فجمع السحرة لميقات يوم معلوم * وقيل للناس هل أنتم مجتمعون * لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين).
* لا تيأس من ضلال كافر فقد يسلم مهما تجبر، ولا تقنط من توبة عاص فقد تغمره الرحمة الإلهية ويهتدي.. لشدة عمر بن الخطاب وعداوته للمسلمين كانوا يقولون: لن يسلم عمر حتى يسلم حمار الخطاب، لكنه أسلم وأعز الله به الإسلام..
لا يتسرب اليأس إلى قلبك من ضلال ابن ظللت عليه عاكفا تحاول ردعه.. ولا تحزن لتمرد زوجة، ولا لانحراف أحدهم فلربما تداركه الصلاح في أرذل عمره.. كثيرون مردوا على العصيان واستبان لهم الحق عبر آية تأملها، أو عثرة أيقظت عقله، أو موقف هز قلبه.. سحرة فرعون ارتكبوا جريمتي الكفر والسحر ومع ذلك آمنوا لما اكتشفوا الحق.
* الواعي يلتمس طرق النجاة ويسلك مسالك الناجين.
* المجد للثابتين وتنكشف حقيقة الثبات من هشاشته عند المغريات وعند المحن.
* الإنسان المتمرد لا يبصر بعينه الصواب، ولا يصغي بأذنه لنصيحة، له عقل لا يعقل وقلب لا يفقه.. المتمرد يرى الحق ويستيقنه لكنه يكابر ويرفضه.. ألم يقل كفار قريش عن القرآن أنه شعر وهم أفصح الناس ويعلمون الفارق الكبير بينه وبين الشعر؟!
* قفلة..
قال أبو البندري غفر الله له:
إذا فسد العقل غاب الفهم وضاع الفكر.
@alomary2008