DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

انطلاق «التصويت الخاص».. و«الأوروبي»: لا خروقات بالانتخابات العراقية

إحالة ضباط للتحقيق بسبب الترويج لحملات مرشحين

انطلاق «التصويت الخاص».. و«الأوروبي»: لا خروقات بالانتخابات العراقية
انطلاق «التصويت الخاص».. و«الأوروبي»: لا خروقات بالانتخابات العراقية
عنصر أمني عراقي يُظهر إصبعه بعد تصويته بالانتخابات البرلمانية في الموصل (رويترز)
انطلاق «التصويت الخاص».. و«الأوروبي»: لا خروقات بالانتخابات العراقية
عنصر أمني عراقي يُظهر إصبعه بعد تصويته بالانتخابات البرلمانية في الموصل (رويترز)
فتحت مراكز الاقتراع العراقية أبوابها، صباح الجمعة، في أول انتخابات برلمانية مبكرة تشهدها البلاد منذ 2003، فيما أشادت بعثة الاتحاد الأوروبي للرصد بسير التصويت الخاص، وقالت: لم تسجل لحد الآن أية مشاكل تقنية.
وتوجه صباح الجمعة مئات الآلاف من الناخبين العراقيين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في عملية التصويت الخاص لأفراد قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية والنازحين ونزلاء السجون في مستهل الانتخابات العامة البرلمانية التي ستبلغ ذروتها في البلاد يوم غد الأحد.
وبحسب بيانات للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق فـ«إن مليونا و75 ألفا و727 من أفراد الجيش وقوات الشرطة والأجهزة الأمنية سيدلون بأصواتهم في عملية التصويت الخاص في 595 مركزا انتخابيا تضم 2584 محطة اقتراع»، في حين سيدلي 120 ألفا و126 من النازحين بأصواتهم في 86 مركزا انتخابيا تضم 309 محطات اقتراع.
أصوات السجناء
وسيدلي 671 من السجناء المودعين في الدوائر الإصلاحية بأصواتهم في 6 محطات انتخابية موزعة على محافظات بغداد والسليمانية وميسان وواسط والبصرة.
ويتيح النظام الانتخابي للتصويت الخاص السماح للناخبين بانتخاب مرشحيهم كل بحسب مدنهم ومحافظاتهم على الرغم من انتشارهم في محافظات أخرى.
وتواجد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في مقر العمليات المشتركة واجتمع مع القادة الأمنيين بشأن الوضع الأمني الخاص بالانتخابات. وفقا لما ذكرته «السومرية نيوز»، فيما وصل وفد مراقبي جامعة الدول العربية، إلى محافظة النجف لـ«الإشراف على سير العملية الانتخابية».
من ناحية أخرى، ذكر اللواء سعد معن المتحدث باسم خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية لـ«د.ب.أ»: لقد تم نشر أكثر من 250 ألف فرد من القوات العراقية لتأمين سير العملية الانتخابية في أرجاء البلاد وتوزيعها في محيط المراكز الانتخابية والشوارع، فضلا عن الاستعانة بقوات احتياطية لمواجهة أي طارئ.
ولم تفرض السلطات العراقية حالة حظر التجوال أو قطع الشوارع الرئيسية خلال عملية التصويت الخاص، واقتصر نشر القوات في أطواق أمنية بمحيط المراكز الانتخابية لأول مرة منذ عام 2005، حيث جرت أول انتخابات برلمانية بعد الإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين عام 2003.
يزيدي نازح يجلس بينما يصطف آخرون للإدلاء بأصواتهم في دهوك (رويترز)

مئات المراقبين
وبحسب مصادر في اللجنة الأمنية العليا للانتخابات العراقية، فإن الانتخابات ستشهد مشاركة أكثر من 1000 مراقب دولي من 85 دولة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والممثليات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في العراق ومنظمات دولية مهتمة بالشأن الانتخابي لمراقبة سير العملية الانتخابية، فضلا عن وصول 491 إعلاميا عربيا وأجنبيا لتغطية وقائع الانتخابات العراقية.
وقالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي للمراقبة، فيولا فون كرامون: إن بعثة التكتل لم تسجل لحد الآن أية مشاكل تقنية خلال سير انتخابات التصويت الخاص.
وأضافت في تصريح للصحفيين خلال زيارتها أحد المراكز الانتخابية: «نحن نقوم حاليا بالمشاهدة فقط وندون المشاهدات والملاحظات لتقديمها في تقرير أولي بعد يومين من انتهاء الانتخابات العامة في مؤتمر صحفي».
وأكدت: «جئنا لنراقب الانتخابات وسنعلق على عمليات الاقتراع بعد انتهائها».
ودعا وزير الدفاع جمعة عناد، الجمعة، المنتسبين الى التصويت بحرية.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية «واع»: «إن عناد أجرى جولة تفقدية على المراكز الانتخابية واطلع على سير عملية الاقتراع الخاص»، وخاطب المقاتلين بالقول «صوتوا بحرية».
إحالة ضباط
من جهة ثانية، أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن الانتخابي مهند نعيم، الجمعة، أن خطة التصويت الخاص نفذت بشكل جيد، مشيرا إلى إحالة ضباط للتحقيق بسبب الترويج لحملات انتخابية.
وقال نعيم لـ«واع»: «بعد انطلاق الحملات الدعائية للمرشحين كان هنالك تعميم وتشديد كبيران من القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي بعدم جواز أي عنصر من عناصر القوات الأمنية بالقيام بأي عملية ترويج للمرشحين».
وأضاف: «إن هنالك شبكة كبيرة من العناصر الأمنية والاستخباراتية تتكون من الجهاز الأمن الوطني وجهاز المخابرات والاستخبارات العسكرية والاستخبارات الداخلية واستخبارات الأمن والدفاع، عملت على رصد حالات الترويج، وبالتالي طبق القانون»، مؤكدا «إلقاء القبض على أكثر من عنصر، وإحالة أكثر من ضابط إلى التحقيق».
وأوضح أن «الخطة الأمنية الموضوعة من قبل اللجنة الأمنية العليا نفذت بشكل ممتاز، وتابعنا جهوزية المفوضية»، مشيرا إلى أن «اللجنة الأمنية وضعت خطة لنشر عناصر استخبارية بشكل سري، لمنع أي حالات ضغط أو إكراه قد تحصل، ولكن هذه الحالة لم نجدها فعليا».