ولفتت إلى أن ذلك جعل القوى اليهودية المتطرفة وقطعان المستوطنين وحكومتهم اليمينية تتمادى في تنفيذ برامجها التوسعية الاستعمارية، وإنكار الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير بنفسه، وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
ودعت اللجنة التنفيذية، الأمتين العربية والإسلامية بمكوناتها الرسمية والشعبية إلى تحمل مسؤوليتهم في التصدي لغطرسة الاحتلال الإسرائيلي، والكف عن الخطوات التطبيعية والاعتراف بالكيان الغاصب خلافا لمبادرة السلام العربية، والتي جعلت دولة الاحتلال تتمادى في تصرفاتها أكثر من أي وقت مضى.
وقالت التنفيذية: إن التصرفات الاحتلالية العنجهية التي تتزامن مع الذكرى الـ 31 لمجزرة الأقصى الأولى، تؤكد أن سياسة الاحتلال وأطراف العنصرية الإسرائيلية بحق القدس والمسجد الأقصى ممنهجة ومبرمجة، في محاولة منها لتحويل الصراع إلى صراع ديني.