وقال رئيس الوزراء الذي تولى مهام منصبه يوم الاثنين الماضي: إن الحفاظ على علاقات اليابان والصين مستقرة أمر مهم للمنطقة والمجتمع الدولي ككل، لكن اليابان ستتعاون مع الدول ذات نفس التوجه «لقول ما يتعين قوله».
وتابع: «من أجل مواجهة التهديدات بما في ذلك استئناف كوريا الشمالية الأخير لتجارب الصواريخ الباليستية، سوف تقوم الحكومة بمراجعة إستراتيجيتها الخاصة بالأمن القومي، التي صيغت عام 2013 إبان فترة حكم رئيس الوزراء الأسبق شينزو آبي، وكذلك المبادئ التوجيهية لبرنامج الدفاع الوطني وبرنامج الدفاع متوسط المدى».
كما كرر كيشيدا استعداده للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون «دون شروط مسبقة» لحل قضية اختطاف بيونغ يانغ لمواطنين يابانيين في حقبتي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وتعهد كيشيدا بتطبيق نظام رأسمالي جديد لوضع ثالث أكبر اقتصاد في العالم على مسار النمو وإعادة توزيع ثمار هذا النجاح لبناء طبقة وسطى أقوى.